٢٦٠ ـ أميّة بن مخشيّ الخزاعي (١) ويقال الأزدي ، صحب النبيّ صلىاللهعليهوسلم ثم سكن البصرة وأعقب بها ، قاله ابن سعد.
وقال البخاريّ ، وابن السّكن : له صحبة ، وحديث واحد. روى أبو داود والنّسائيّ وأحمد والحاكم ، من طريق جابر بن صبح (٢) ، قال : حدثني المثنى بن عبد الرحمن ـ وكان إذا أكل سمّى ، فإذا صار في آخر لقمة قال : بسم الله أوّله وآخره ، فقلت له في ذلك ، فقال : إنّ جدّى أمية بن مخشيّ حدثني ـ وكان من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن رجلا كان يأكل ... فذكر قصته.
قال الدّار الدّارقطنيّ في «الأفراد» : تفرد به جابر بن صبح (٣). وقال البغوي : لا أعلم أميّة روى إلا هذا الحديث.
باب الألف بعدها نون
٢٦١ ـ أنجشة الأسود الحادي (٤). كان حسن الصوت بالحداء. وقال البلاذريّ : كان حبشيا ، يكنى أبا مارية ، روى أبو داود الطّيالسيّ في مسندة ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : كان أنجشة يحدو بالنساء ، وكان البراء بن مالك يحدو بالرجال ، فإذا أعنقت الإبل قال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : يا أنجشة ، رويدك سوقك بالقوارير. ورواه الشيخان مختصرا. من طريق حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس ، ومن طريق حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس.
ورواه مسلم ، من طريق سليمان بن طرخان التيمي ، عن أنس ، قال : كان للنّبيّ صلىاللهعليهوسلم حاد يقال له أنجشة ، فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : «رويدا سوقك بالقوارير».
قال ابن مندة : هو مشهور عن سليمان ، ومن طريق أبي قلابة ، عن أنس. كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم في بعض أسفاره وغلام أسود يقال له أنجشة يحدو.
ومن طريق قتادة ، عن أنس : كان لرسول الله صلىاللهعليهوسلم حاد حسن الصوت.
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٩ ، الثقات ٣ / ١٥ ، أسد الغابة ت ٢٣٩ ، الاستيعاب ت ٧٧ تقريب التهذيب ١ / ٨٤ ، تهذيب الكمال ١ / ١٢١ ـ الكاشف ١ / ١٣٩ ، الطبقات ١٠٨ ، ١٨٧ ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ١ / ١٠٤ الوافي بالوفيات ٩ / ٣٩٢ ـ العقد الثمين ١ / ٣٣٥ ، الجرح والتعديل ٢ / ترجمة ١١١٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٧٣ ، الإكمال ٧ / ٢٢٨.
(٢ ، ٣)] في ج صبيح.
(٤) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٩ ، الثقات ٣ / ١٥ ، الوافي بالوفيات ٩ / ٤٠٩ ، التحفة اللطيفة ١ / ٣٣٩ ، أسد الغابة ت ٢٤٠ ، الاستيعاب ت ١٥١.