١٣٢ ـ أسلم الراعي الأسود (١) : قال ابن إسحاق في المغازي : حدثني أبي إسحاق بن يسار (٢) أنّ راعيا أسود أتى النبي صلىاللهعليهوسلم ، وهو محاصر لبعض حصون خيبر ، ومعه غنم كان أجيرا فيها لرجل يهودي ، فقال : يا رسول الله ، أعرض عليّ الإسلام ، فأسلم. كذا ذكره ابن عبد البرّ.
واعترضه ابن الأثير بأنه ليس في شيء من السياقات أن اسمه أسلم ، وهو اعتراض متّجه. وقد (٣) سماه أبو نعيم يسارا (٤) كما سيأتي في الياء التحتانية إن شاء الله تعالى.
وقال الرّشاطيّ في الأنساب : أسلم الحبشي أسلم يوم خيبر ، وقاتل فقتل وما صلّى (٥) صلاة ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «إنّ معه الآن زوجته من الحور العين».
١٣٣ ـ أسلم بن سليم الصّريمي (٦) ، عم خنساء بنت معاوية بن سليم. سماه ابن مندة ، وقال أبو نعيم : لا يصحّ ذلك ، يعني وإنما يروى عن خنساء عن عمها غير مسمى.
١٣٤ ـ أسلم (٧) بن عبيدة (٨) (٩) : ذكره الدمياطيّ في موالي النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولعله بعض من تقدم.
١٣٥ ـ أسلم بن عميرة (١٠) : بفتح العين ـ ابن أمية بن عامر بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي. شهد أحدا ، قاله محمّد بن سعد ، والطّبريّ ، وأخرجه ابن عبد البرّ.
١٣٦ ـ أسلم الطائي : ذكر الواقديّ أنه كان مولى لرجل من بني نبهان ، وأن عليا أصابه حين بعثه رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى طيِّئ في ربيع الآخر سنة تسع ، فعرض عليه الإسلام ، فدلّه على عوراتهم ، فأغار عليهم وسبى آل عدي بن حاتم وأخته ، ثم أسلم أسلم. وذكره الطّبريّ أيضا. وأخرجه ابن شاهين ، عن محمد بن إبراهيم ، عن يزيد (١١) ، عن رجاله. وذكر ابن سعد والطبري أيضا أنه حضر مع خالد بن الوليد يوم اليمامة ، وأبلى بلاء حسنا. واستدركه ابن فتحون.
١٣٧ ـ أسماء بن حارثة : بن سعيد (١٢) بن عبد الله بن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٦ ، الوافي بالوفيات ٩ / ٤٩ ، أسد الغابة ت ١١٥ ، والاستيعاب ت ٣٥.
(٢) في أسيار.
(٣) في ه وهو.
(٤) في أسيارا.
(٥) في أ ، ه وما صلّى لله صلاة.
(٦) أسد الغابة ت ١١٩.
(٧) سقطت هذه الترجمة في أ ، د.
(٨) في ب ، ت ، ج ، ه بن عبيد.
(٩) الثقات ٣ / ١٨.
(١٠) أسد الغابة ت ١٢١. الاستيعاب ت ٣٦.
(١١) في أعن محمد بن يزيد.
(١٢) أسد الغابة (١٢٣) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٧ ، الثقات ٣ / ١٧ ، الوافي بالوفيات والاستيعاب ت