١١٨ ـ المقترب في بيان المضطرب.
١١٩ ـ المقصد الأحمد فيمن كنيته أبو الفضل واسمه أحمد.
١٢٠ ـ الممتع في منسك المتمتع.
١٢١ ـ المنحة فيما علق به الشّافعي القول على الصحة.
١٢٢ ـ منسك الحج.
١٢٣ ـ النبأ الأنبه في بناء الكعبة.
١٢٤ ـ نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر.
١٢٥ ـ نزهة الألباب في الأنساب.
١٢٦ ـ نزهة القلوب في معرفة المبدل عن المقلوب.
١٢٧ ـ نزهة النّظر بتوضيح نخبة الفكر.
١٢٨ ـ النكت الحديثية على كتاب ابن الصّلاح.
١٢٩ ـ نهاية التقريب وتكميل التّهذيب بالتذهيب.
١٣٠ ـ النيرات السّبعة ، ديوان ابن حجر.
١٣١ ـ هداية الرّواة إلى تخريج المصابيح والمشكاة.
١٣٢ ـ هدي السّاري لمقدمة فتح الباري.
مرضه ووفاته
بدأ المرض بحافظ الدنيا ابن حجر طيب الله مثواه في ذي الحجة سنة ٨٥٢ ه ، وفي الحادي عشر منه حضر مجلس الإملاء كما أملى في يوم الثلاثاء الخامس عشر من الشهر المذكور مجلسا وهو متوعّك ، ثم تغير مزاجه وأصبح ضعيف الحركة.
وخشي الأطباء أن يناولوه مسهلا لأجل سنه فأشير «بلبن الحليب» ، فتناوله فلانت الطبيعة قليلا وأدى ذلك إلى نشاط ... وصار مسرورا بذلك ، ولكنه لم يشف من مرضه تماما ... ثم عاد إلى الكتمان وتزايد الألم بالمعدة وكان يقول هذا بقايا الغبن من سنة تسع وأربعين وتوابعها ، ولم يستطع أن يؤدي صلاة عيد الأضحى الّذي صادف يوم الثّلاثاء ، وهو الّذي لم يترك صلاة جمعة ولا جماعة ، وصلى الجمعة التي تلي العيد ، ثم توجه إلى زوجته الحلبية ، وكأنه أحس بدنوّ أجله ، فاعتذر عن انقطاعه عنها واسترضاها وكان ينشد :
ثاء الثّلاثين قد أوهت قوى بدني |
|
فكيف حالي وثاء الثّمانينا |
[البسيط]
وتردّد إليه الأطباء ، وهرع النّاس من الأمراء والقضاة والمباشرين. لعيادته ، وقبل