(قُولُوا) فَهُمْ آلُ مُحَمَّدٍ ص ، وَقَوْلُهُ (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا) سَائِرُ النَّاسِ (١).
١٠٦ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ كَانَ وُلْدُ يَعْقُوبَ أَنْبِيَاءَ قَالَ : لَا وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا أَسْبَاطَ أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ ـ وَلَمْ يَكُونُوا يُفَارِقُوا الدُّنْيَا إِلَّا سُعَدَاءَ ـ تَابُوا وَتَذَكَّرُوا مَا صَنَعُوا (٢).
١٠٧ عَنْ سَلَّامٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ : (آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا) قَالَ : إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ عَلِيّاً وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَفَاطِمَةَ ، وَجَرَتْ بَعْدَهُمْ فِي الْأَئِمَّةِ قَالَ : ثُمَّ يَرْجِعُ الْقَوْلُ مِنَ اللهِ فِي النَّاسِ ـ فَقَالَ : (فَإِنْ آمَنُوا) يَعْنِي النَّاسَ (بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ) يَعْنِي عَلِيّاً وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَالْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِمْ (فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ) (٣).
١٠٨ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَحُمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ قَالَ الصِّبْغَةُ الْإِسْلَامُ (٤).
١٠٩ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ الْهَاشِمِيِّ مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع فِي قَوْلِ اللهِ (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) قَالَ : الصِّبْغَةُ مَعْرِفَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بِالْوَلَايَةِ فِي الْمِيثَاقِ (٥).
١١٠ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ـ لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ ـ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) قَالَ نَحْنُ الْأُمَّةُ الْوُسْطَى ـ وَنَحْنُ شُهَدَاءُ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ وَحُجَّتُهُ فِي أَرْضِهِ (٦).
__________________
(١) البحار ج ٧ : ١٢٢. البرهان ج ١ : ١٥٧. الصافي ج ١ : ١٤١.
(٢) البرهان ج ١ : ١٥٧. البحار ج ٥ : ١٨٩.
(٣) البرهان ج ١ : ١٥٧. البحار ج ٧ : ١٢٢. الصافي ج ١ : ١٤٣. إثبات الهداة ج ٣ : ٤٤.
(٤ ـ ٥) البحار ج ٢ : ٨٨. البرهان ج ١ : ١٥٧. الصافي ج ١ : ١٤٤.
(٦) الصافي ج ١ : ١٤٧. البحار ج ٧ : ٧١. البرهان ج ١ : ١٦٠.