نَزَلَتْ عَلَى
بَنِي إِسْرَائِيلَ مُدَلَّاةً ـ بِسَلَاسِلَ مِنْ ذَهَبٍ عَلَيْهَا تِسْعَةُ
أَلْوَانِ أَرْغِفَةٍ .
٢٢٦ عَنِ
الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ إِنَّ الْخَنَازِيرَ مِنْ
قَوْمِ عِيسَى سَأَلُوا نُزُولَ الْمَائِدَةِ ، فَلَمْ يُؤْمِنُوا بِهَا ـ فَمَسَخَهُمُ
اللهُ خَنَازِيرَ .
٢٢٧ عَنْ عَبْدِ
الصَّمَدِ بْنِ بُنْدَارَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ كَانَتِ
الْخَنَازِيرَ قَوْمٌ مِنَ الْقَصَّارِينَ ، كَذَّبُوا بِالْمَائِدَةِ فَمُسِخُوا
خَنَازِيرَ .
٢٢٨ عَنْ
ثَعْلَبَةَ [بْنِ مَيْمُونٍ] عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي
قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِعِيسَى (أَأَنْتَ قُلْتَ
لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ) قَالَ : لَمْ يَقُلْهُ وَسَيَقُولُهُ ، إِنَّ اللهَ إِذَا
عَلِمَ أَنَّ شَيْئاً كَائِنٌ أَخْبَرَهُ عَنْهُ خَبَرُ مَا قَدْ كَانَ .
٢٢٩ عَنْ
سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَوْلُ اللهِ
لِعِيسَى : (أَأَنْتَ قُلْتَ
لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ) [قَالَ اللهُ
بِهَذَا الْكَلَامِ] فَقَالَ : إِنَّ اللهَ إِذَا أَرَادَ أَمْراً ـ أَنْ يَكُونَ
قُصَّهُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ كَأَنْ قَدْ كَانَ .
٢٣٠ عَنْ جَابِرٍ
الْجُعْفِيِ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ (تَعْلَمُ ما فِي
نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ ـ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) قَالَ إِنَّ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ ثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونَ
حَرْفاً ـ فَاحْتَجَبَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْهَا بِحَرْفٍ ، فَمِنْ
ثَمَّ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ مَا فِي نَفْسِهِ عَزَّ وَجَلَّ ، أَعْطَى آدَمَ
اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ حَرْفاً ، فَتَوَارَثَتْهَا الْأَنْبِيَاءُ حَتَّى صَارَتْ
إِلَى عِيسَى ، فَذَلِكَ قَوْلُ عِيسَى (تَعْلَمُ ما فِي
نَفْسِي) يَعْنِي اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ حَرْفاً مِنْ الِاسْمِ
الْأَكْبَرِ ، يَقُولُ : أَنْتَ عَلَّمْتَنِيهَا فَأَنْتَ تَعْلَمُهَا ، (وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ) ، يَقُولُ : لِأَنَّكَ احْتَجَبْتَ [مِنْ خَلْقِكَ]
بِذَلِكَ الْحَرْفِ
__________________