لِغَضَبٍ أَوْ لِسَبَبِ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا ـ فَإِنَّ تَوْبَتَهُ أَنْ يُقَادَ مِنْهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلِمَ بِهِ أَحَدٌ انْطَلَقَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ ـ فَأَقَرَّ عِنْدَهُمْ بِقَتْلِ صَاحِبِهِمْ ، فَإِنْ عَفَوْا عَنْهُ فَلَمْ يَقْتُلُوهُ أَعْطَاهُمُ الدِّيَةَ ـ وَأَعْتَقَ نَسَمَةً وَصَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ـ وَأَطْعَمَ سِتِّينَ مِسْكِيناً تَوْبَةً إِلَى اللهِ (١).
٢٤٠ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ الْعَمْدُ أَنْ تَعَمَّدَهُ فَتَقْتُلَهُ بِمَا بِمِثْلِهِ يُقْتَلُ (٢).
٢٤١ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ مَمْلُوكَهُ ـ قَالَ عَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَصَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ـ وَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ثُمَّ يَكُونُ التَّوْبَةُ بَعْدَ ذَلِكَ (٣).
٢٤٢ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً) (٤).
٢٤٣ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي «الْمُسْتَضْعَفِينَ (لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) قَالَ : لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةَ الْإِيمَانِ ، وَلَا يَكْفُرُونَ ـ الصِّبْيَانُ وَأَشْبَاهُ عُقُولِ الصِّبْيَانِ مِنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ (٥).
٢٤٤ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ مَنْ عَرَفَ اخْتِلَافَ النَّاسِ فَلَيْسَ بِمُسْتَضْعَفٍ (٦).
٢٤٥ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ (٧) عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ (الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ ـ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) قَالَ : لَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلَ أَهْلِ الْحَقِّ فَيَدْخُلُونَ فِيهِ ـ وَلَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةَ أَهْلِ النَّصْبِ فَيَنْصِبُونَ ، قَالَ : هَؤُلَاءِ يَدْخُلُونَ
__________________
(١ ـ ٢) البحار ج ٢٤ : ٣٧ و ٤٢ : البرهان ج ١ : ٤٠٥ الصّافي ج ١ : ٣٨٢. الوسائل ج ٣ أبواب القصاص في النّفس باب ١١.
(٣) البرهان ج ١ : ٤٠٥. البحار ج ٢٤ : ٣٧.
(٤ ـ ٦) البرهان ج ١ : ٤٠٦.
(٧) وفي نسخة البرهان «عن أبي بصير» بدل «عن أبي خديجة».