١٠٠ ـ عَنْ أَسْبَاطٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ع فِي قَوْلِ اللهِ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ) قَالَ : هُوَ الْقِمَارُ (١).
١٠١ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ عِنْدَهُ شَيْءٌ يَتَبَلَّغُ بِهِ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ أَيُطْعِمُهُ عِيَالَهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِمَيْسَرَةٍ ، أَوْ يَقْضِيَ دَيْنَهُ أَوْ يَسْتَقْرِضَ عَلَى ظَهْرِهِ فِي خُبْثِ الزَّمَانِ ـ وَشِدَّةِ الْمَكَاسِبِ ، أَوْ يَقْبَلَ الصَّدَقَةَ وَيَقْضِيَ بِمَا كَانَ عِنْدَهُ دَيْنَهُ قَالَ يَقْضِي بِمَا كَانَ عِنْدَهُ دَيْنَهُ وَيَقْبَلَ الصَّدَقَةَ ـ وَلَا يَأْخُذَ أَمْوَالَ النَّاسِ إِلَّا وَعِنْدَهُ وَفَاءٌ بِمَا يَأْخُذُ مِنْهُمْ ـ أَوْ يُقْرِضُونَهُ إِلَى مَيْسَرَةٍ فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ ـ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ) فَلَا يَسْتَقْرِضْ عَلَى ظَهْرِهِ إِلَّا وَعِنْدَهُ وَفَاءٌ ـ وَلَوْ طَافَ عَلَى أَبْوَابِ النَّاسِ ـ فَرَدُّوهُ بِاللُّقْمَةِ وَاللُّقْمَتَيْنِ وَالتَّمْرَةِ وَالتَّمْرَتَيْنِ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلِيٌّ يَقْضِي دَيْنَهُ مِنْ بَعْدِهِ ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ ـ إِلَّا جَعَلَ اللهُ لَهُ وَلِيّاً يَقُومُ فِي عِدَتِهِ وَدَيْنِهِ (٢).
١٠٢ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ص عَنِ الْجَبَائِرِ تَكُونُ عَلَى الْكَسِيرِ ـ كَيْفَ يَتَوَضَّأُ صَاحِبُهَا وَكَيْفَ يَغْتَسِلُ إِذَا أَجْنَبَ قَالَ : يُجْزِيهِ الْمَسِّ بِالْمَاءِ عَلَيْهَا فِي الْجَنَابَةِ وَالْوُضُوءِ ، قُلْتُ : فَإِنْ كَانَ فِي بَرْدٍ يَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ ـ إِذَا أَفْرَغَ الْمَاءَ عَلَى جَسَدِهِ ـ فَقَرَأَ رَسُولُ اللهِ ص (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ـ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) (٣).
١٠٣ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع فِي قَوْلِ اللهِ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ) قَالَ : نُهِيَ عَنِ الْقِمَارِ ، وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تُقَامِرُ الرَّجُلَ بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ ـ فَنَهَاهُمُ اللهُ عَنْ ذَلِكَ (٤) وَقَرَأَ قَوْلَهُ : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ
__________________
(١) البرهان ج ١ : ٣٦٣. البحار ج ١٦ (م) : ٣٤٩.
(٢) البرهان ج ١ : ٣٦٣. البحار ج ٢٣ : ٣٥. الصّافي ج ١ : ٣٤٩.
(٣) الوسائل ج ١ : أبواب الوضوء باب ٣٩. البحار ج ١٨ : ٨٧. البرهان ج ١ : ٣٦٣.
(٤) الوسائل ج ٢ أبواب ما يكتسب به باب ٣٥.