وَأَتْبَاعِهِمْ (١).
٦٣ ـ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللهِ :
(إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ ـ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ وَاللهِ (٢) عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ وَمِنْهَاجِهِ ـ وَأَنْتُمْ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ (٣).
٦٤ ـ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الصَّائِغِ أَبِي الْأَكْرَادِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ع يَقُولُ ثَلَاثَةٌ (لا يَنْظُرُ) اللهُ (إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ ـ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) مَنِ ادَّعَى إِمَامَةً مِنَ اللهِ لَيْسَتْ لَهُ وَمَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللهِ ، وَمَنْ قَالَ : إِنَّ لِفُلَانٍ وَفُلَانٍ فِي الْإِسْلَامِ نَصِيباً (٤).
٦٥ ـ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ (لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ)(وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ) ... (وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) : مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللهِ ، أَوِ ادَّعَى إِمَاماً مِنْ غَيْرِ اللهِ ـ أَوْ زَعَمَ أَنَّ لِفُلَانٍ وَفُلَانٍ فِي الْإِسْلَامِ (٥) نَصِيباً (٦).
٦٦ ـ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي هِلَالٍ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ ع أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَكْبَرِ الزِّنَا ، قَالُوا : بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : هِيَ الْمَرْأَةُ تَفْجُرُ وَلَهَا زَوْجٌ ـ فَتَأْتِي بِوَلَدٍ فَتُلْزِمُهُ زَوْجَهَا ، فَتِلْكَ الَّتِي لَا يُكَلِّمُهَا اللهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا ـ وَلَا يُزَكِّيهَا ـ وَلَهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (٧).
٦٧ ـ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ ع ثَلَاثَةٌ (لا يَنْظُرُ) اللهُ (إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ
__________________
(١) إثبات الهداة ج ٣ : ٤٦. البحار ج ١٥ (ج ١) : ١٢٤ : البرهان ج ١ : ٢٩٢.
(٢) وفي نسخة البرهان. «عليّ وليّ الله».
(٣) البحار ج ١٥ (ج ١) : ١٢٤. البرهان ج ١١ : ٢٩٢.
(٤) البحار ج ٨ : ٢١٨. البرهان ج ١ : ٢٩٣.
(٥) وفي نسخة البحار «في الجنّة» بدل «في الإسلام».
(٦) البحار ج ٧ : ٢٠٩. البرهان ج ١ : ٢٩٣.
(٧) البحار ج ١٦ (م) : ٥ البرهان ج ١ : ٢٩٣.