لَا يَحِضْنَ وَلَا يُحْدِثْنَ. (١)
١٢ ـ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مَنْ دَاوَمَ عَلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالْوَتْرِ ـ وَاسْتَغْفَرَ اللهَ فِي كُلِّ وَتْرٍ سَبْعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ وَاظَبَ عَلَى ذَلِكَ سَنَةً كُتِبَ مِنَ (الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ) (٢).
١٣ ـ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَوْلُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ) قَالَ : اسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللهِ ص فِي وَتْرِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً (٣).
١٤ ـ عَنْ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ مَنْ قَالَ فِي آخِرِ الْوَتْرِ فِي السَّحَرِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً ـ وَدَامَ عَلَى ذَلِكَ سَنَةً كَتَبَهُ اللهُ مِنَ (الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ) (٤).
١٥ ـ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ وَجَبَتْ لَهُ الْمَغْفِرَةُ (٥).
١٦ ـ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ع يَقُولُ مَنِ اسْتَغْفَرَ اللهَ سَبْعِينَ مَرَّةً فِي الْوَتْرِ بَعْدَ الرُّكُوعِ ـ فَدَامَ عَلَى ذَلِكَ سَنَةً كَانَ مِنَ (الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ) (٦).
١٧ ـ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ ـ تَفُوتُنِي صَلَاةُ اللَّيْلِ فَأُصَلِّي الْفَجْرَ ـ فَلِي أَنْ أُصَلِّيَ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ مَا فَاتَنِي مِنَ الصَّلَاةِ ـ وَأَنَا فِي صَلَاةٍ [مُصَلَّائِي] قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَقَالَ : نَعَمْ وَلَكِنْ لَا تُعْلِمْ بِهِ أَهْلَكَ فَتَتَّخِذُونَهُ سَنَةً فَيَبْطُلُ قَوْلُ اللهِ جَلَّ وَعَزَّ (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ) (٧).
١٨ ـ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
__________________
خالدين فيها وأزواج مطهّرة) اه» فلعلّ الحديث ورد في تفسير قوله تعالى (في سورة النّساء الآية : ٥٧) (والّذين آمنوا وعملوا الصّالحات سندخلهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهّرة وندخلهم ظلّا ظليلا) ويحتمل غير ذلك.
(١) البحار ج ٣ : ٣٣١. البرهان ج ١ : ٢٧٣.
(٢) البحار ج ١٨ : ٥٧٥. البرهان ج ١ : ٢٧٣.
(٣ ـ ٦) البحار ج ١٨ : ٥٧٥. البرهان ج ١ : ٢٧٣.
(٧) البحار ج ١٨ : ٥٧٥. البرهان ج ١ : ٢٧٣.