[وانهزمت تميم (١)] ، وتخلّت عمّا كان فى أيديها. قال أبو عبيدة : سألت عبد الله بن زرعة الذّهلىّ عن قول جرير يعيّر بنى [مالك بن](٢) حنظلة يوم مبايض :
خيلى التى ركبت غداة مبايض |
|
فرجعن سبيكم وكلّ سوام |
ألحقننا ببنى ربيعة بعد ما |
|
دمى الشّكيم وماج كلّ حزام |
فقال : كذب عليهم ، لأنّا غزوناهم ولم تكن (٣) معهم ظعائن ولا أموال.
مبرّة بفتح أوّله وثانيه ، وتشديد الراء المهملة : موضع ، قال كثيّر :
لعينيك منها يوم حزم مبرّة |
|
شريجان من دمع : نزيع وسافح (٤) |
النزيع والنزيف : واحد. ويروى : وسائح.
مبكثة بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده الكاف المفتوحة ، والثاء المثلثة ، والهاء. ويقال : مبكث ، بلا هاء : موضع مذكور فى رسم الأجرد (٥) المتقدّم فى حرف الهمزة.
مبهل بضمّ أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده هاء مكسورة : واد مذكور محدّد (٦) فى رسم قدس ، ، وفى رسم السّرر ، فانظرّه هناك.
مبينبضمّ أوّله ، وكسر ثانيه ، مفعل من أبان : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم جواذة.
__________________
(١) العبارة : زيادة عن ج.
(٢) العبارة : زيادة عن ج.
(٣) كذا فى ق ونور عثمانية. وفى ج : يكن.
(٤) ج : شريحان ، بالحاء. والشريجان : يريد مسيلين للدمع ، والنزيع : الذي نفد ماؤه أو قل. يقول : دمع إحدى عينيك قليل ، ودمع الأخرى كثير.
(٥) فى ق : الأشعر ، وهو تساهل فى التعبير ، لأن الأجرد والأشعر جبلا جهينة ، وهما متقاربان.
(٦) محدد : ساقطة من ج. وفى معجم البلدان لياقوت : مبهل : ماء فى ديار بنى تميم.