الميم والتاء
متالع بضمّ أوّله ، وباللام المكسورة ، والعين المهملة : جبل لغنىّ بالحمى ، قاله الخليل. وقد تقدّم ذكره فى رسم الجريب. وقال زيد الخيل :
بنى عامر هل تعرفون إذا بدا |
|
أبو مكنف قد شدّ عقد الدّوابر (١) |
بخيل (٢) تضلّ البلق فى حجراته |
|
ترى الأكم منه سجّدا للحوافر |
ونحن هزمنا. جمعكم بمتالع |
|
ففاء ولم يسلم على شرّ طائر |
وكنت إذا ألقى غنيّا سقيتها |
|
من السّمّ ما تصلى ظنون المحاذر |
قتلنا غنيّا يوم سفح محجّر |
|
مجاهرة نفسى فداء المجاهر |
ويوم قنا لاقى الكلابىّ عامرا |
|
أخا ثقة ثبتا قليل العواثر |
وقال عبّاس بن مرداس :
عفا مجدل من أهله فمتالع |
|
فجنبا أريك قد خلا فالمصانع |
مجدل : موضع قبل متالع. وقال حميد بن ثور :
عرفت المنازل بين القرىّ (٣) |
|
وبين المتالع من أرض حام |
المتثلّم بضمّ أوّله ، وفتح ثانيه ، وفتح الثاء المثلثة ، وفتح اللام : موضع بالعالية ، مذكور فى رسم سويقة (٤) ؛ قال رهير :
أمن أمّ أوفى دمنة لم تكلّم |
|
بحومانة الدّرّاج فالمتثلّم |
__________________
(١) أبو مكنف : بوزن محسن : هو زيد الخيل ، والداوبر : أعقاب الأمور ، جمع دابرة.
وفى ج : الدوائر ، بالهمز جمع دائرة ، وهى ما يحيط بالشيء. كأنه يريد العواقب.
(٢) ج ونور عثمانية : بجيش. والحجرات : النواحى.
(٣) ق : الغرى. تحريف. والبيت مذكور فى رسم القرىّ من هذا المعجم.
(٤) لم يذكره المؤلف فى رسم سويقة كما قال هنا ، وإنما ذكره فى البرق ، وفى رسم حومان. ولعله سهو منه.