وانظره فى رسم الطّنب. قال ابن حبيب : ما شربت قطّ ماء أعذب من ماء ماويّة. قال : وكان ينقل منها الماء لمحمّد بن سليمان ، إلى البصرة.
الميم والباء
مباضع بفتح أوّله ، وبالضاد المعجمة المكسورة ، والعين المهملة : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم البزواء ، وفى رسم ثعال مبايض
بضم أوّله ، وبالياء أخت الواو مكسورة ، والصاد المعجمة ، علم وراء الدّهناء ، فى منازل بنى أبى ربيعة بن ذهل بن شيبان. ويقال : أبايض ، بالهمز. ويقال : هو فى ديار بنى سعد بن ريد مناة بن تميم ؛ وقال (١) علقمة ابن عبدة :
وقلت لها يوما بوادى مبايض |
|
أرى كلّ عان غير عانيك يعتق |
وذكّرنيها بعد ما قد نسيتها |
|
ديار علاها وابل متبعّق (٢) |
بأكناف شمّات كأنّ رسومها |
|
قضم (٣) صناع فى أديم منمّق |
شمّات : موضع هناك أيضا وبمبايض أغارت بنو ذهل بن شيبان ، ورئيسهم هانئ بن مسعود ، على بنى عمرو بن تميم ، ورئيسهم طريف بن تميم العنبرىّ ، فقتل جمصيصة بن شراحيل ، ويقال (٤) حمصيصة (٥) بن جندل بن قنافة (٦) الشّيبانىّ ، طريف بن تميم ،
__________________
ـ على المكان المرتفع. وعندى أن يجوز أن يكون الترع ، بوزن سبب ، يقال حوض ترع ، أى مملوء ، ولعله وصف بالمصدر. وفى ق ، وراغب باشا : «النّزع» بوزن الرسل ، جمع نزوع أو نزيع ، وهى البئر القربية القعر ، تنزع دلاؤها بالأيدى.
(١) ج : قال.
(٢) متبعق : مندفع بالماء فجأة.
(٣) القصيم : الجلد الأبيض يكتب فيه أو ينقش.
(٤) ج : وقيل.
(٥) ج وياقوت : حميصة.
(٦) ج : قتادة تحريف.