فماه البصرة : نهاوند ، وماه الكوفة ، الدّينور (١). وقال غيره : رافدا العراق دجلة والفرات ؛ قال الفرزدق :
أولّيت (٢) العراق ورافديه |
|
فزاريّا أحذّ يد القميص |
ماهط بكسر الهاء ، بعدها طاء مهملة ، قال الهمدانىّ : ماهط فى (٣) طمام من اليمن. وهم يقولون إن كنوز اليمن المذكورة فى رسم ختا ، إذا ظهرت يقع فى ماهط مسخ ناس قردة.
الماوان غير مهموز ، وقال ابن دريد : يهمز ولا يهمز : وهو اسم ماء ، قال الشمّاخ:
تربّع أكناف القنان فصارة |
|
فأيّل فالماوان فهو زهوم |
وذو ماوان : موضع آخر فى طريق مكّة ، قال امرؤ القيس :
عظيم طويل مطمئن كأنّه |
|
بأسفل ذى ماوان سرحة مرقب |
وقال أبو محمّد الفقعسىّ :
شربن من ماوان ماء مرّا |
|
ومن شبام مثله أو شرّا (٤) |
وقال عروة بن الورد :
أقول لقوم بالكنيف تروّحوا |
|
عشيّة قلنا عند ماوان رزّح |
__________________
(١) فى هامش ق : ماه دينار : إنما سمى ماه دينار ، لأن صاحبها يقال له دينار بن دينار. وقال المطرزى : وماه دينار : حصن قديم بين خيبر والمدينة. وقال أبو محمد الرشاطى رحمه الله : الماهين (كذا) : الدينور : كان يقال لها ماه الكوفة ، لأن مالها كان يحمل فى أعطيات أهل الكوفة ؛ ونهاوند : كان يقال لها : ماه البصرة ، لأن مالها كان يحمل فى أعطيات أهل البصرة. والدينور ونهاوند : كورتان من كور الجبل. وفى المحكم : وماه دينار : مدينة أيضا ، وهى من الأسماء المركبة. وماه : مدينة ، لا ينصرف لمكان العجمة.
(٢) فى اللسان : أأطعمت.
(٣) ج : من طمام.
(٤) ج : شربنا. تحريف.