فبطن السّلىّ فالسّخال تعذّرت |
|
فمعقلة إلى مطار فواحف |
وقال دو الرّمّة :
إذا لعبت بهمى مطار فواحف |
|
كلعب الجوارى واضمحلّت ثمائله |
وقال المخبل :
أعرفت من سلمى رسوم ديار |
|
بالشّطّ بين مخفّق ومطار |
فدلّك أنّ مطار تلقاء مخفّق. ويروى : «بين مخفّق فصحار». وقد تقدّم ذكر مطار فى رسم برك. فأما قول النّابغة :
وقد خفت حتّى ما تزيد مخافتى |
|
على وعل بذى المطارة عاقل |
فقد اختلف فيه ، فمنهم من يرويه : «بذى المطارة» بالفتح ؛ ومنهم من يرويه بالضمّ ، وهو اسم جبل بلا اختلاف ، عند من ذكر أنّه موضع ، وليس بالوادى المذكور. وقد رأيت لابن الأعرابىّ أنّه يعنى بذى المطارة ، بضمّ الميم : ناقته ، وأنها مطارة الفؤاد ، من النّشاط والمرح (١) ، ويعنى بذى : ما عليها من الرّحل والأداة. يقول : كأنى (٢) على رحل هذه الناقة وعل (٣) عاقل من الخوف والفرق (٤)
المطالى بفتح أوّله ، على وزن مفاعل ، قال الكلابىّ : المطالى : لأبى بكر ابن كلاب. وقال الأصمعىّ : المطالى : ماء عن يمين ضريّة. وقال أبو حنيفة :
__________________
(١) ج : المراح.
(٢) ج : لأنى. تحريف.
(٣) ج : ووعل. تحريف.
(٤) فى هامش ق : مطار [بفتح الميم] موضع بين الدهناء والصمان. عن الصغا؟ ى.
وكذا فى ياقوت.