كلب ، دلّ على ذلك قول تأبّط شرّا ، وكانت عدوان حالفت رهطا من كلب ، فأخفرتها وقاتلتها :
لقد أطلقت كلب إليكم عهودكم |
|
ولستم إلى سلمن بأفقر من كلب |
وهم أسلموكم يوم نعف مرامر |
|
وقد شمّرت عن ساقها جمرة الحرب |
المرانة بفتح أوّله ، وبالنون : هضبة من هضاب بنى العجلان. كذلك فسّر أبو خالد العجلانى قول ابن مقبل :
يا دار سلمى خلاء لا أكلّفها |
|
إلّا المرانة حتّى تعرف الدّينا (١) |
قال يعقوب عن أبى عمرو الشّيبانى : أخبرنى بذلك أبو خالد العجلانى من رهط ابن مقبل دنية.
وقال أبو عبيدة : المرانة : بلدة معروفة ، قال ابن دريد : ويقال : المرانة : اسم ناقته. قال : وقالوا : أراد الدّواء ، من المرونة.
مراهيط بفتح أوّله ، وبالطاء المهملة فى آخره : [موضع (٢)] مذكور فى رسم زهمان.
المراود بفتح أوّله ، وبالواو والدال المهملة : موضع بين ديار بنى مرّة وديار كلب. وقيل : بل هو فى ديار بنى ذبيان ، والشاهد لذلك قول النّابغة :
__________________
(١) نسب صاحب التاج البيت للبيد (وهو غلط). وشرحه فقال : لا أكلفها أن تبرح ذلك المكان وتذهب إلى موضع آخر. وقال الأصمعىّ : المرانة : اسم ناقة كانت هادية للطريق. قال : والدين العهد والأمر الذي كانت تعهده. وقال الفارسى : المرانة : اسم ناقة ، وهو أجود ما قسر به. وفى هامش ق : وقال أبو عبيدة : المرانة : المعرفة. يقال : مرنت معرفتها كذا فى شرح شعره.
(٢) زيادة عن ج.