مذكور فى رسم الغميم ، وفى رسم البراض ، قال مزرّد :
فسحّ لسلمى بالمراض بحاؤه |
|
بصوب كغرض النّاضح المتهزّم |
هكذا نقلته من خطّ يعقوب ، وكذلك قيّد عن (١) أبى علىّ القالىّ فى شعر دريد بن الصّمّة ، وذلك فى (٢) قوله :
لو أنّ قبورا بالمراضين سوئلت |
|
فتخبر عنّا الخضر خضر محارب |
وقال الخليل : المراضان : واديان ملتقاهما واحد. هكذا ذكره بكسر الميم فى الثّلاثىّ الصحيح. فالميم عنده أصليّة. وكذلك (٣) وقع فى شعر الشّمّاخ بكسر الميم ، فقال (٤) : ببطن المراض كلّ حسى وساجر (٥)
مرامربضمّ أوّله ، وكسر الميم الثانية ، بعده (٦) راء أخرى مهملة : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم الجريب. قال الأسود بن يعفر :
بالجوّ فالأمرات (٧) حول مرامر |
|
فبضارج فقصيمة الرّواد (٨) |
ويروى : «حول مغامر (٩)» ، وهو أقرب إلى ضارج ، ومرامر (١٠) : فى ديار
__________________
(١) ج : على.
(٢) فى : ساقطة من ج.
(٣) ج : وهكذا.
(٤) ج : قال.
(٥) أورد صاحب اللسان بيت الشماخ بتمامه فى مادة (سجر) ، وهو :
وأحمى عليها ابنا يزيد بن مسهر |
|
ببطن المراض كلّ حسى وساجر |
وضبط المصحح بالقلم : بفتح الميم. والساجر : الموضع الذي يأتى عليه السيل فيملؤه. وفى ق : ساحر ، بالحاء. تحريف. وفى ق ، ج : (حى) فى موضع : حسى. تحريف.
(٦) ج : بعدها.
(٧) ج : والأمرات.
(٨) فى ج ومعجم البلدان لياقوت : الطراد.
(٩) ق : مغافر. والصواب مغامر كما فى ج.
(١٠) مرامر : كذا فى ج ، وبه يصح الاستشهاد ببيتى تأبط شرا. وفى ق : مغامر.