لعمرى لنعم الحىّ صبّح سربنا |
|
وأبياتنا يوما بذات المراود |
والحجّة للقول الأوّل أنّ النّعمان بن جبلة إنما أطلق السبى للنابغة بذات المراود ؛ وإنما أراد (١) : لنعم الحىّ بذات المراود صبّح سربنا
مربخ بضمّ أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده باء معجمة بواحدة مكسورة ، وخاء معجمة : موضع مذكور فى وسم زرود. قال أبو بكر : هو جبل من جبال زرود.
ثنيّة المرة تخفيف مرأة ، مذكورة فى رسم لقف. فانظرها هناك.
بئر المرتفع بضمّ أوّله ، مفتعل من الارتفاع : بئر بمكّة معروفة منسوبة إلى المرتفع بن النّضير (٢) بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف ابن عبد الداء.
مرتفق بضمّ أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده تاء معجمة باثنتين من فوقها ، مفتوحة (٣) ثم فاء مفتوحة ، وقاف : موضع يأتى ذكره فى رسم فدك (٤) ، فانظره هناك (٥).
__________________
(١) ج : فأراد.
(٢) ق : النضر. تحريف. وفى هامش ق ما يؤيد رواية ج. قال : ومحمد بن المرتفع ابن النضير ، وهو صاحب البئر بمكة ، بئر ابن المرتفع.
(٣) مفتوحة : ساقطة من ج.
(٤) م؟ رسم فدك فى الجزء الثالث من هذه الطبعة فى صفحتى (١٠١٥ ، ١٠١٦).
(٥) فى هامش ق : قال أبو حاتم فى كتاب الطير : وقال رجل من بنى سليم :
ألا يا حمام الشعب شعب مريفق |
|
سقتك الغوادى من حمام ومن شعب |
وقال ياقوت مريفق : اسم قرية فى سود باهلة ، من أرض اليمامة ، أنشد البيت.
ويظهر لنا أن ما كتب بهامش ق يراد منه تصحيح اسم المرتفق ، وأن الصواب فيه مريفق. ويستأنس فى هذا بأن الموضع على تحديد ياقوت والبكرى (لبنى قتال بن يربوع) فى اليمامة. وأن ياقوت لم يذكر للمرتفق رسما ولا تحديدا.