الصفحه ٣٢٨ : ، أو مرادهم أن السحر أثّر فيه ، وأن ما يأتيه من الوحى ، من
تخيلات السحر ، وهو كذب أيضا ، لأن الله تعالى
الصفحه ٢٣٢ : ـ مع أن البينة هى آيات الله ـ إشارة إلى أن الرسول الكريم ، هو فى ذاته
بينة ، وهو آية من آيات الله ، فى
الصفحه ٣٣٥ : فى حال يحيّل
إليه فيها أنه يفعل الشيء ولا يفعله؟
لقد كان الرسول
صلوات الله عليه حريصا على أن يقيم
الصفحه ٣٣١ : المحلّى تعقيبا على حديث السحر :
«فهذا خبر صحيح ..
وقد عرّف الله تعالى رسوله صلىاللهعليهوسلم من سحره
الصفحه ٢٨٣ : الناس جميعا .. وإنه ميزان ليرجح كل ما أعطى الناس من
جزيل عطايا الله سبحانه وتعالى ومننه .. فكل ما أعطى
الصفحه ٣٢٣ :
مذعورا ، وقال يا
عائشة : أما شعرت أن الله أخبرنى بدائى؟ ثم بعث رسول اللهصلىاللهعليهوسلم عليّا
الصفحه ٣٣٠ : الله
ثم يقول :
«وأما قولكم : إن
سحر الأنبياء ينافى حماية الله لهم .. فإنه سبحانه كما يحميهم ويصونهم
الصفحه ٢٢٨ : به ، ولا تطلع على الناس ببارقة من خير يتلقونه منها : ..
إن شأن هذه الليلة
فى الليالى ، شأن رسول
الصفحه ١٩٨ : رسول الله ، والذين اتخذ
الوضّاع والمنافقون من مكانتهم فى نفوس المسلمين ، مدخلا يدخلون به عليهم
الصفحه ١٥٩ : البلد من حرمة النبي ، وأنه إنما أقيم من أول وجود
للمجتمع الإنسانى ، ليستقبل دين الله وقد كمل ، وليكون
الصفحه ١٦٢ : رَبِّ السَّماءِ
وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ) (٢٣ : الذاريات)
..
ولكن شتان بين قسم
الله سبحانه وتعالى
الصفحه ٥١ : سماء تظلنى ، وأي أرض تقلنى إذا قلت فى كتاب الله ما لا
علم لى به»!!
كذلك يروون أن عمر
بن الخطاب رضى
الصفحه ٣٣٦ : وأفعاله فى الصلاة؟ ولم إذن يأخذ هذا
الوصف؟ ولم إذن يكون له فى حياة النبىّ ذكر؟.
فإذا قلنا إن
النبىّ
الصفحه ١٩٩ : كعملية شرحه؟ إن هذا من ذاك سواء بسواء!
وعلى أىّ ، فإنه
إذا صحت هذه المرويات عن شق صدر رسول الله
الصفحه ٩٥ : الحساب اليسير .. ففى الحديث عن عائشة رضى الله عنها قالت :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من حوسب يوم