الصفحه ٣٢٢ : والمعنى .. وهى تشير إلى أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد وقع تحت تأثير السّحر من رجل يهودىّ ، وأن هذا
الصفحه ٣٢٠ :
«سحر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، رجل من بنى زريق ، يقال له لبيد بن الأعصم ، حتى كان
رسول الله
الصفحه ٣٢١ : ..»
وفى حديث ثالث
يرويه البخاري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله ، عنها .. قالت : «سحر
رسول الله
الصفحه ٣١٩ : ليسترقى بهما من السحر الذي أصابه ، والذي كان قد صنعه به
رجل يهودى ، يدعى لبيد بن الأعصم .. وقد استند هؤلا
الصفحه ٣٢٥ : ـ عليهالسلام ـ وملابسة الشيطان تعرف بالسحر عندهم ، وضرب من ضروبه ،
وهو بعينه أثر السحر الذي نسب إلى لبيد بن
الصفحه ٣٢٤ : :
أولا : أن الخبر
المروي يقول : إن لبيد بن الأعصم هو الذي سحر النبي صل الله عليه وسلم ، ولم يجر
لبناته
الصفحه ٣٣٤ : بهذا ، ثم لا يدفع عنه هذا
الكيد الذي يقال إن لبيد بن الأعصم كاده له ، وأصابه به فى أقتل مقاتله ، وهو
الصفحه ٣٣٣ : ، والتي قيل إن رسول الله حبس
عنها ستة أشهر ، وفى بعض الروايات سنة .. ولو كان هذا العارض الذي عرض للنبىّ ذا
الصفحه ٤٤ : قلوبهم ، ولو كانوا فى
الناس سادة ، وقادة ، بمالهم ، وجاههم وسلطانهم ..
روى أن رسول الله
الصفحه ٢٣٣ : إنه رسول الله ، فيقرءون آيات الصدق فى وجهه وفى وقع كلماته على آذانهم
.. وقد آمن المؤمنون الأولون ، ولم
الصفحه ٢٥٠ : ، وغيرهم وغير هم كثير كثير!
ولو أن صحابة رسول
الله صلىاللهعليهوسلم شهدوا عصر الدبابات ، والطائرات
الصفحه ٥٢ :
تحدّث عمر نفسه
هذا الحديث الذي تحدث به عن الأبّ ، إلا بعد أن يفارق رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٣٤ : الذين آمنوا منهم مكانهم فيهم ..
والسؤال هنا :
ألم يكن أهل
الكتاب متفرقين قبل أن يأتيهم رسول الله
الصفحه ٣١ : كان من فرعون إلا أن ردّ موسى ردّا قبيحا ، وأغلظ له القول ، ورماه بالكذب
والجنون ، فلما أراد موسى أن
الصفحه ٣٣٢ :
، الضعيفة ، كأرواح الصبيان والجهال .. فكيف يقبل ـ مع هذا ـ قول ، بأن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ قد سحر