الصفحه ٧٨ : المكية ..
أما على الرأى
الذي يقول إنها آيات مدنية فى السورة المكية ، فإنه يجعل نزول هذه الآيات فى أعقاب
الصفحه ١١٣ : ، الذي لا يأت يه باطل من بين يديه ولا من خلفه ..
وفى إضافة الحق إلى اليقين ، إشارة إلى أنه من موارد
الصفحه ٢٣٣ : تعالى : (فَتابَ عَلَيْكُمْ) ـ إشارة إلى أن
الله سبحانه وتعالى ، قد أعفى المؤمنين من هذا الإلزام الذي
الصفحه ٣٤٥ : وتعالى من فضل وإحسان ، على الإنسان ، الذي خلقه ، فأحسن خلقه ، وأقامه
على هذه الصورة التي علا بها على أفق
الصفحه ٢٢ :
التفسير :
قوله تعالى :
(أَأَمِنْتُمْ مَنْ
فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا
الصفحه ٢٦ : :
* (أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ
أَمْسَكَ رِزْقَهُ. بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ) ..
وهذا
الصفحه ٤٣ : تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) ـ هو بيان للمدخل
الخبيث ، الذي يريد المشركون أن يدخلوا على النبي منه ، وأن يخادعوه
الصفحه ١٩٣ :
: «يسلكه» ـ إشارة إلى اتصال هذا العذاب ، وأنه فى اتصاله وتعدده أشبه بحبات العقد
، ينتظمها سلك واحد .. فهو
الصفحه ١٩٥ : يضاف إلى ضمير الذات العلية فى مقام الغيبة ، كما فى قوله تعالى: (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ
الصفحه ٢٠٠ :
الذي أملكه من
الله لكم ، بعد أن ملّكنى إياه .. وها هو ذا أعرضه عليكم ، وأبلغكم ما أرسلت به
إليكم
الصفحه ٢١٣ : ، والنفسىّ والروحي ، للفهم عنه ، والتجاوب معه .. كما أن هذا الأثر يختلف باختلاف
أحوال المتلقّى الواحد
الصفحه ٢١٧ : ،
بمعنى أن تكون أعمال النبي ، وجهاده بالقول ، وبالسيف ، مرادا بها وجه الله وحده ،
معزولا عن كل مطلب من
الصفحه ٢٢٦ :
وقوله تعالى : (كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً) أي كان وعد الله تعالى واقعا لا محالة .. أي أن هذا الوعد
الصفحه ٢٤٥ : ، ويراد بما بعدها الإفصاح عما تضمنه الكلام
قبلها ، من إشارات وتلميحات ..
وهنا نجد أن قوله
تعالى : (يا
الصفحه ٢٤٨ : لم يموتوا ، كما
يموت كثير من البنين ، بعد أن يوهبوا لآبائهم.
فهذا المال الذي
أعطيته إياه ، لا يزال