الصفحه ١٩٠ :
اختاروا الطريق الذي ينبغى أن يختاره كل عاقل ، وهم على رجاء وطمع من رحمة الله ،
ومغفرته ، ورضوانه .. إنه
الصفحه ٢٣١ : » على الليل وحده دون أن يعود عليه هو والنهار .. هكذا يقولون!!
وهذا المعنى الذي
يذهب إلى معنى العجز عن
الصفحه ١٥٧ :
النذر التي ينذرهم بها .. فهذا إعلان فى إسرار ..
وفى العطف بثم فى
قوله تعالى : (ثُمَّ إِنِّي
الصفحه ١٩٦ : :
أولها : أن هذا
المجتمع الذي يضم المشركين بعضهم إلى بعض فى مواجهة النبىّ ـ ليس له من داعية
معقولة ، وإنما
الصفحه ٢٧٥ :
إنه لا يريد أن
يلتفت إلى ما وراء هذه الحياة الدنيا ، ولا يريد أن يقيّد نفسه بعالم آخر غير هذا
الصفحه ٤٦ : :
وهل يدخر
الضرغام قوتا ليومه
إذا ادخر النمل
الطعام لعامه؟
إن الضن بالخير
الذي
الصفحه ٤٧ :
الوحشىّ الطبيعة ،
الذي ينهش فى أعراض الناس ، ويقطّع أواصر الأخوة بينهم ، دون أن تتأثر لذلك مشاعره
الصفحه ١٠٤ : ، الذي أحاطت به خطيئته .. إنه طلب الموت فما وجده .. وطلب ماله ليفتدى به
نفسه من هذا العذاب ، فما رآه
الصفحه ١٣٥ : .. (وَأَيُّوبَ إِذْ نادى
رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*
فَاسْتَجَبْنا لَهُ
الصفحه ٢٤٣ :
سبحانه وتعالى .. وهذا يجعل من شأنه ألا ينظر إلى الناس نظرة المحسن المتفضل ..
والمرسل إليهم
يرون أن الذي
الصفحه ٢٥٠ : من بين يدى النبي ، وكأنه يحدث نفسه بأمر غير الذي جاء به. فبلغ ذلك أبا جهل
، فأتاه ، فقال : يا عمّ. إن
الصفحه ٣٣٦ : طبيعتها جملة ، فإنها لن تكون ذلك الإنسان ، الذي
عرف فى وقت ما ، أوفى حال ما ، أنه فلان؟ ابن فلان! ..
نعم
الصفحه ٣٦٠ : يتخلف من حياة ..
إنها رحم كبير ،
يتفتح لنطف الماء الذي يتحلب عليه من السحاب!
ـ (وَتَرَى الْأَرْضَ
الصفحه ٥٤ : يَسْتَثْنُونَ) على أنه استثناء مشيئة ، بمعنى أنهم أطلقوا القسم من غير
أن يقولوا إلا أن يشاء الله ـ فى هذا الحمل
الصفحه ٦١ : أخطئوا حين لم يأخذوا برأيه أولا ، فإن هذا لا
يمنعهم من أن يرجعوا الآن إلى الله ، ويستغفروا لذنبهم ؛ بعد