الصفحه ٤٨٦ : قولة الحق من
الله سبحانه وتعالى ، إلى قرناء السوء ، سواء منهم التابعون ، والمتبوعون .. إنه
لا تخاصم
الصفحه ٤٩٩ :
بما فيه من زواجر
، مع أن الرسول مطالب بأن يتلو القرآن على الناس كلهم ، وأن يذكّرهم بزواجره ـ فى
الصفحه ٥٠٠ : ومقولاتهم المتكررة للبعث ، كما ذكرت مع هذه المقولات من آيات الله
ومن دلائل قدرته ، ما يكشف عن ضلال هذه
الصفحه ٥٠٢ : ـ رضى الله ـ على
نحو هذه الإجابة ، وفى كلّ واحدة منها يقول عمر :
«ولو لا أنى سمعت
رسول الله يقولها ما
الصفحه ٥٠٧ : النار ، ليظهر ما فيه من خبث .. وقد عدل عن الخطاب إلى الغيبة ، إبعادا
للمشركين عن مقام الحضور ، وطردا لهم
الصفحه ٥١٤ : ءِ وَالْأَرْضِ
إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) فصاح وقال : يا سبحان الله ، من ذا أغضب الجليل حتى
الصفحه ٥٠ : يقولون من منكر القول فى رسول
الله ، وذلك ما حكاه القرآن الكريم عنهم فى قوله تعالى : (أَمْ يَقُولُونَ
الصفحه ١٨٠ : يَعْلَمُونَ) .. وقد قلنا إن هذا الختام يتّسق مع السورة التي كانت
تمثّل مرحلة من مراحل الدعوة الإسلامية فى
الصفحه ١٨١ : يُفْرَقُ
كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْراً مِنْ
عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥) رَحْمَةً مِنْ
رَبِّكَ
الصفحه ١٨٨ :
كلام الله ، وليكونوا
من السامعين ـ فلم يسمعوا ، ولم يعقلوا .. فكان أن صرف الله سبحانه ، النبىّ
الصفحه ٣٠٣ : الأحقاف
بقوله تعالى : (فَاصْبِرْ كَما
صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ
الصفحه ٣٠٤ : وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ
مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ
الصفحه ٣٦١ : مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ..
الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ)
سوّل لهم : أي
الصفحه ٣٧٠ :
الرَّسُولَ
مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً
وَسَيُحْبِطُ
الصفحه ٤٨٤ : ) هو من حيثيات هذا الحكم الذي حكم به على أهل الكفر والضلال
.. فالكفر هو الذي أورد أهله هذا المورد