الصفحه ٤٠٧ : يُبايِعُونَ اللهَ) ـ إشارة إلى أن
مبايعة المؤمنين لرسول الله ، ليست لحساب الرسول ، ولا لشأن من شئونه الخاصة
الصفحه ٤٠٨ :
هو إخبار من الله
سبحانه وتعالى للنبىّ الكريم ، بما سيلقاه به الذين تخلفوا من الأعراب عن دعوة
الصفحه ٤٠٩ :
الذي أمسك بهم عن
تلبية هذه الدعوة ، هو ما وقع فى نفوسهم من شبح الخطر الذي يترصد كلّ من يسير هذه
الصفحه ٤١٥ :
بعد وفاة النبي ،
صلوات الله وسلامه عليه ، وكان ذلك بعد أربع سنين من نزول هذه الآية ..
وبنو حنيفة
الصفحه ٤٢٣ :
تضرب به قريش فى
وجوه المسلمين ، وتلجئهم إلى الفرار من ديارهم ـ هذا السيف قد تحطم على صخرة الحق
الصفحه ٤٢٧ : تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَرِيباً) ..
هو ردّ من الله
سبحانه وتعالى على ما وقع فى نفوس
الصفحه ٤٢٨ :
والتحليق ، هو أن
يحلق بعضهم لبعض شعورهم.
والتقصير ، هو قصّ
الشعر .. ولو بضع شعرات منه.
وقوله
الصفحه ٤٣٩ : نادِمِينَ (٦)
وَاعْلَمُوا
أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ
الصفحه ٤٦٠ :
وهذا من جفاء
الأعراب ، ومن بعدهم عن الإيمان ، وفساد تصورهم له .. إنهم يمنّون على النبي
والمؤمنين
الصفحه ٤٧٣ :
مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنابٍ
وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَجَعَلْنا
الصفحه ٤٩٢ : يمكن أن يأخذ طريق الهدى من خارج ذاته ، إذا
هو أصغى إلى كلمات الحق الواردة عليه من رسل الله ، أو
الصفحه ٤٩٦ :
هذا الانتظار ،
وهو هذا النداء الذي ينادى به الموتى من قبورهم ، فيخرجون من الأجداث سراعا ..
فكأن
الصفحه ٥١٠ : ..
استغفارهم فى آخر
الليل ، الذي قطعوه تسبيحا وذكرا ، وترتيلا وصلاة ـ إشارة إلى أنهم يرون أن ما
قاموا به من
الصفحه ٨ :
له ضلاله وغروره ،
أن هذا الخير الذي أصابه بعد الضرّ ـ هو من عمله ، وحسن تدبيره ، فيقول : (هذا لِي
الصفحه ٢٣ : ..
فالأمر فى ظاهره ،
هو : أن هذا الظلم والانحراف من كسب الإنسان ، وهو فى باطنه بمشيئة غالبة لله ،
وقدر سابق