الصفحه ١٧٨ :
معرض فمن فاته حظه
من رحمة الله فى هذا المقام فهو الشقي المحروم من كل خير ..
ولكن الذي نريد أن
الصفحه ١٨٩ :
وقيل ـ وهو رأى
قلة من المفسرين ـ إن هذا الدخان الذي يغشى الناس هو ما يطلع على الناس يوم
القيامة من
الصفحه ٢٠٨ :
وقد ذكر القرآن
الكريم فى موضع آخر ما أخذ الله به هؤلاء القوم ـ قوم تبع ، من نكال وبلاء ، بعد
أن
الصفحه ٢٣٥ :
قوله تعالى :
(مَنْ عَمِلَ صالِحاً
فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ
الصفحه ٢٣٦ : وَرَزَقْناهُمْ مِنَ
الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ).
مناسبة هذه الآية
وما بعدها مما فيه ذكر
الصفحه ٢٣٧ : ، كما يقول سبحانه : (وَإِذْ تَأَذَّنَ
رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ
الصفحه ٢٤٨ : ..
فليأخذ كل إنسان
لنفسه عظة من هذا المشهد ، ولينظر إلى نفسه ، فإن كان بالمكان الذي فيه هذا الضّال
فليحاول
الصفحه ٢٥٩ : (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ
مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢) ما خَلَقْنَا
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما
الصفحه ٢٨٧ :
قوله تعالى :
(وَلَقَدْ أَهْلَكْنا
ما حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرى وَصَرَّفْنَا الْآياتِ لَعَلَّهُمْ
الصفحه ٢٨٩ : إِفْكُهُمْ وَما كانُوا
يَفْتَرُونَ) ـ الإشارة إلى تلك
الحال التي عليها هؤلاء الكافرون ، وما أحاط بهم من بلا
الصفحه ٣٠٢ : نوح : (وَقالَ نُوحٌ رَبِّ
لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً) (٢٦ : نوح) ..
وكما
الصفحه ٣٠٦ : بالله ، هو عمل ضائع ، ضال .. لا يعرف له طريقا إلى
مواقع الرضا والقبول من الله.
قوله تعالى
الصفحه ٣١١ :
يأخذ حظه من تلك
المغانم ، وهذا من شأنه أن يضعف من بلاء المسلم فى القتال ، ومن نكابته فى العدوّ
الصفحه ٣١٥ :
القتال ، بالفرار
، أو الأسر .. فقد رفع عن المسلمين المقاتلين ما كانوا يحملون من أعباء ثقال .. وهنا
الصفحه ٣١٧ : التي يتقرب بها المؤمنون والصالحون من عباد الله ، إلى الله ، بالتصدّى
لها ، وإعلان الحرب عليها .. وبهذا