الصفحه ٢١٣ : أَمِينٍ (٥١) فِي جَنَّاتٍ
وَعُيُونٍ (٥٢) يَلْبَسُونَ مِنْ
سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقابِلِينَ (٥٣
الصفحه ٢١٥ :
والعين : جمع
عيناه ، وهى الواحدة من بقر الوحش ، وذلك لسعة عينيها وجمالها ، وبها تشبه المرأة
الحسنا
الصفحه ٢٣٣ :
والجدل العنيف ،
فإن ذلك من شأنه أن يثير فى القوم دوافع الكبر والاستعلاء ، وأن يشغلوا بالمؤمنين
الصفحه ٢٤٧ :
ما كان من إعراض
هذا الضال عن آيات الله ، وعن العلم الذي جاءه منها .. وهذا ما يشير إليه قوله
تعالى
الصفحه ٢٧٤ : صالِحاً تَرْضاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي
ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
الصفحه ٢٧٧ :
ترضى طبيعة الأنثى فيها ، وإن كانت تقاسى ما تقاسى من آلام فى الحمل ، وفى الوضع
..
وقوله تعالى
الصفحه ٢٩٠ :
التفسير :
[بيعة العقبة .. وليلة الجن]
قوله تعالى :
(وَإِذْ صَرَفْنا
إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ
الصفحه ٢٩٩ :
المكذبون بالبعث فى سرعة خاطفة ـ لا إلى البعث ، بل إلى ماوراء البعث ، من حساب
وجزاء ، وإذا هم بين يدى جهنم
الصفحه ٣١٢ :
إن غاية الإسلام من
حرب أعدائه هو دفع شرّهم ، ووقاية المسلمين من الخطر الذي يتهددهم من جهة عدوّهم
الصفحه ٣٢٤ : لَهُمْ) ..
فى الآية إشارة
ضمنية إلى أن المؤمنين بالله واليوم الآخر ، لا يصيبهم شىء من هذا البلاء المسلط
الصفحه ٣٧٦ : :
هل سمعتم ما أمرتم
به؟ وهل أنتم على السمع والطاعة؟ وهل اختبرتم ما فى قلوبكم من إيمان؟ ..
إذن : (فَلا
الصفحه ٣٩٢ : الاستغفار ، وشمول الرسول الكريم بهذا الغفران المطلق ، الشامل
لكل ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..
ومن جهة ثالثة
الصفحه ٣٩٦ :
هذه السنين. والتي
احتمل فى سبيلها ما احتمل من عنت قريش ، وإخراجها له من بيته فى البلد الحرام ،
وما
الصفحه ٣٩٨ : ).
ومن هذا الفتح
المبين ، الذي فتحه الله للنبىّ الكريم ، ومن هذا الخير العظيم المنزّل على النبىّ
من ربّه
الصفحه ٤٢٥ :
من المؤمنين
والمؤمنات ، وليدخل فى رحمته من يشاء .. فإن لله سبحانه فى هؤلاء المشركين من
يريدهم