الصفحه ٤١٢ :
بيان للغاية التي
يتغيّاها هؤلاء المخلفون من الأعراب ، من هذا العرض الذي يعرضونه على النبي بالسير
الصفحه ٤٤٩ : الاستخفاف بأنفسهم ، وعدم التحرج من ذكر
بعضهم بعضا بالمقابح والمساويء ، فهذا إنما يكون من إفرازات الجماعات
الصفحه ٤٥٢ :
وفى الحديث : «يا
معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه .. لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتبّعوا
الصفحه ٤٦٩ : بعيدة عنهم ، بل هى قائمة فوق رءوسهم ، لا تحتاج رؤيتها
إلى أكثر من أن يفتحوا عيونهم عليها .. فإنهم إن
الصفحه ٤٧٨ :
الموت ..
وهذا مما يشير
إليه قوله تعالى فى آية سابقة من هذه السورة ، وهى قوله تعالى : (بَلْ كَذَّبُوا
الصفحه ٤٧٩ :
وكل بهذا الإنسان جنديين من جنوده ، يتلقيان منه كل ما يصدر عنه ، من قول أو فعل ،
فيكتبانه فى كتاب يلقاه
الصفحه ٤٩٠ :
الانتقال من
الخطاب إلى الغيبة ، فيه مزيد حسرة لأهل الضلال والشرك ، وكأن هذا حديث إليهم ،
وردّ على
الصفحه ٥٠٥ :
ويؤفك : أي يصرف ،
وهو من الإفك ، وهو افتراء الكذب الذي يصرف به صاحبه عن الحق ، وما وراء الحق من
الصفحه ٤ :
مناسبة هذه الآية
لما قبلها ، هى أن الآية السابقة قد توعدت المشركين بقوله تعالى : (مَنْ عَمِلَ
الصفحه ١١ : الآخر ، وأعدّوا العدة للقاء هذا
اليوم ، فإن كان صادقا حقّا فقد نجوا ، وخلصوا بأنفسهم من عذاب هذا اليوم
الصفحه ١٧ : تأويلها ، بما آتاه الله من علم ، شأنه فى هذا شأن الأنبياء من قبله ،
الذين أوحى الله سبحانه وتعالى إليهم
الصفحه ١٨ : إلى ما لقدرة الله سبحانه وتعالى ، من سلطان قاهر
، يخضع له كل موجود فى هذا الوجود .. فهو ـ سبحانه
الصفحه ٢٠ : ).
فى هذه الآية
إشارة إلى أن هناك وحيا من نوع آخر ، غير الوحى الأول الذي جاء فى مطلع السورة فى
قوله
الصفحه ٢١ : القيامة ، حيث يبعث الله الناس من قبورهم ، ويحشرون
إلى ربهم ، فيجتمعون جميعا ، لا يغيب فرد واحد منهم
الصفحه ٢٤ :
هو معطوف على قوله
تعالى : (وَهُوَ عَلى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ) .. الذي هو من صفات الله سبحانه وتعالى