الصفحه ٣٧٦ : السموات والأرض .. ثم أن يتقبلوا ـ فى غير عناد ـ ما ينكشف لهم من
آيات الله ، ودلائل قدرته وعظمته .. فإنهم
الصفحه ٣٧٧ : أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ ..
أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَفُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا) (٤٦ : سبأ) .. هذا
هو
الصفحه ٣٨٣ : : (قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ
يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ) ..؟
متى يكون ذلك؟.
أنبئنا به .. إن
الصفحه ٣٨٥ : يقولون ـ فهو ليس
من عند الله أولا ، ثم إن ما يحمل من أحاديث وأخبار ، لا تصدّق ثانيا ، لأنها لا
تعقل
الصفحه ٣٨٩ : أفواههم ، ثم يرمى بها
بعضهم بعضا ، فأصبحت سهاما يرمى بها كل منهم فى داخل نفسه ، فتدمى القلوب ، وتفرى
الصفحه ٣٩١ : عن مقام السيادة لأحد ، ثم إنهم إذا عذّب غيرهم من الفقراء والمستضعفين لن
يعذبوا هم .. فإن الله ما
الصفحه ٣٩٣ : جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا
يَعْبُدُونَ (٤٠) قالُوا سُبْحانَكَ
أَنْتَ
الصفحه ٣٩٤ : :
قوله تعالى :
(وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا
الصفحه ٣٩٥ : ، ثم يقال لهم : (ذُوقُوا عَذابَ
النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ) وفى هذا القول إيلام لهم
الصفحه ٤٠١ : التفكير فى دائرة
الفرد نفسه ، ثم لم تتجاوز به أكثر من فرد وفرد .. وهذا يعنى أن العقل إنما يكون
فى أحسن
الصفحه ٤٠٣ : الكريم ، الذي يدعوهم الرسول الكريم إلى
الاستماع إليه ، والنظر فيه ، ثم الإيمان بما يدعوهم إليه من عقيدة
الصفحه ٤٠٧ : ء .. إنه لا يكاد يظهر حتى يختفى ، ثم يظهر
الصفحه ٤٢٠ :
يَرْفَعُهُ) ـ إشارة إلى
الإيمان بالله يقيم صاحبه على أول الطريق إلى الله ، ثم تكون الأعمال الصالحة التي
تقوم
الصفحه ٤٢٣ :
أي كثير الملوحة
ثم إنهما مع هذا الاختلاف ، يثمران للإنسان ثمرا ، يجنبه منهما على سواء ، فمن
الما
الصفحه ٤٢٤ : تثير أمواجها ، وتخرج بخارها ، وتعلو به فى طبقات الجو ، ثم تشكلّه سحابا ،
تدفع به إلى حيث أراد الله