وقلبه ، وروحه ، فلا يذكر الله في صلاته ذكرا يملأ كيانه خشوعا ، وجلالا ..
ومع هذا ، فإن مداومة الصلاة ، والحرص على أدائها في أوقاتها ، ستصل بالمصلّي يوما وإن طال به الطريق ، إلى الثمرة الطبية التي وعد الله المصلين بها ، وهي الانتهاء عن الفحشاء والمنكر ..
وفي هذا يقول الرسول الكريم فيمن بلغه عنه أنه يصلى ، ولا ينتهى عن الفحشاء والمنكر ـ يقول صلوات الله وسلامه عليه .. «دعوه .. فإن صلاته ستنهاه يوما ما»
والله يقول الحق ، وهو يهدى السبيل