الصفحه ١٧٦ : على بعض الأعجمين ، ممن لا يعرفون العربية ، ولا
ينطقون باللسان العربي ، فقرأ على القوم هذا القصص أو هذا
الصفحه ١٠٦ : الكريم جاء بلسان عربى مبين ، والشخصيات التي وردت في القصص القرآنى ، لم
يكن لسانها عربيا ، كموسى وفرعون
الصفحه ١٧٧ :
بكلمة عربية ، ثم
يطلع عليهم فجأة ، دون أن يبرح مكانه ، وقد نطق بهذا اللسان العربي المبين ، من
آيات
الصفحه ٧١ : يحتويها قاموس اللغة العربية
، ويتعامل بها اللسان العربي .. وأن هذه المقاطع من الحروف مبتدأ ، وما بعدها خبر
الصفحه ١٩٥ : أمة من الأمم أو جماعة
من الجماعات ، لم يكن الشعر أداة من أدوات التعبير الجارية على لسانها .. والأمة
الصفحه ١٣٢ :
ما تفرق منه على
كل لسان ، وإذا هو ما حكاه الله عنهم في قوله تعالى :
«قالوا :
(أَجِئْتَنا
الصفحه ٩٦ : أرادها بسوء قصمه الله». فإنه يصح
كلمحة من لمحات الغيب ، كشف عنها قلب مؤمن ، ونطق بها لسان صدّيق
الصفحه ١٣٩ : هَبْ لِي
حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي
الْآخِرِينَ وَاجْعَلْنِي
الصفحه ٣٤٥ : يَنْطَلِقُ لِسانِي) (١٣ : الشعراء)
فضيق الصدر من الخوف والرهبة ، هو الذي يحبس اللسان عن الانطلاق في الحديث
الصفحه ٣٥٠ : الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ).
أي جعل الله
سبحانه وتعالى حديث الناس بعدهم لعنة تلحقهم من كل لسان
الصفحه ٢٠٠ : قدر الكلمة العربية ، وجعل للبيان العربي هذه
المكانة العالية الرفيعة ، حتى ليكاد يكون معجزة ، لا يلقاه
الصفحه ١٠٩ : !
***
وأما القول بأن
القرآن قد تحدث بلسانه العربي ، عن ألسنة غير عربية ، أو نطق بلسانه العربي عن
دلالة الحال
الصفحه ١١ : تعالى ، على لسان هذا الظالم : (لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً
خَلِيلاً).
وفلان : كناية عن
إنسان
الصفحه ١٢ : ، والاتجاه إليه ، والإيمان به .. وقد جاء ذلك
الذكر على لسان الرسول الكريم فى آيات الله المنزلة عليه
الصفحه ٤٣ : ، ماء واحد ، لا يعرف أيهما هذا أو ذاك ، إلا بالمذاق
باللسان ..! فما أروع هذه القدرة ، وما أعظم سلطانها