الصفحه ٩٧ :
هذا القول ، أو يحكونه عنهم ، هم أعاجم أو أشباه أعاجم ، لم يذوقوا البلاغة
العربية ، ولم يتصلوا بأسرارها
الصفحه ١٥٤ : (١٩٣) عَلى قَلْبِكَ
لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (١٩٤) بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ
مُبِينٍ (١٩٥) وَإِنَّهُ
الصفحه ١٥٦ : الْأَمِينُ. عَلى
قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ*. بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ).
هو بيان لمتنزل
هذا
الصفحه ١٧٠ : في القرآن هي نظمه
الذي جاء عليه ، وبلاغة هذا النظم هو الذي أعجز منطق العرب ، وأخرس ألسنتهم ..
ولهذا
الصفحه ١٨٧ : ، شيطانا ،
ينظم له الشعر .. وفي تاريخ الأدب العربي كثير من الشعر الذي ينسب إلى الجن ، إذ
لم يعلم له قائل
الصفحه ١٨٨ :
يتلقى منها الشعراء شعرهم ، كما يزعم العرب .. ثم إن قوله تعالى : (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ
الصفحه ١٩٨ : لقاء!
وأكثر من هذا ..
فإن المتنبي ، أبى
عليه صدقه مع نفسه ، أن يلتزم ما التزمه الشعر العربي من
الصفحه ٢٠١ : القادمة عليه ، من قبائل العرب ، عن شعرائهم ، وعن أحسن ما
عندهم من شعرهم ..
بل وأكثر من هذا ،
فإن عمر رضى
الصفحه ٢٤٨ : من مجريات هذه الأحداث ..
وإذا كان مساق
القصة إلى قريش ، وإلى العرب ، ثم إلى الناس جميعا ـ فإنها
الصفحه ٢٥٢ : نبيا عربيا
، وذلك قبل إبراهيم وإسماعيل عليهالسلام .. أيام العرب العاربة ..
قوله تعالى :
(وَكانَ
الصفحه ٢٥٤ : ذلك شأن مشركى العرب ،
ولهذا كانت دعوة صالح إليهم هى : (اعْبُدُوا اللهَ ما
لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ
الصفحه ٢٩٠ : أو يفهموا ما
تحدثهم به آيات الله بلسان عربى مبين .. وفي هذا يقول الله تعالى : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا
الصفحه ٢٩٨ : الأرض ،
وأن الذي ينظر إليها من الجو ، يرى أنها تسير كما يسير السحاب فعلا .. فكيف كان
مفهوم العرب الذين
الصفحه ٣٣٢ : بعيدة ، حيث نرى موسى فى «مدين» وهي على أطراف الجزيرة العربية من جهة الشام
، وتقع على خليج العقبة في
الصفحه ٣٦٣ :
وفي الآية تحريض
للمشركين من قريش ، ومن العرب عامة ، إلى المبادرة يأخذ حظهم من الكتاب الذي نزل