الصفحه ١٥٤ :
أبدا عما هم فيه من ضلال .. وهذا ما يشير إليه قوله تعالى فى الآية الواردة بعد
هذا فى قوله سبحانه
الصفحه ٢٤٩ :
وقوله سبحانه : (وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها
قِنْوانٌ دانِيَةٌ) أي كما أخرجنا من الخضر حبا
الصفحه ٢٩٩ : بِالْمُهْتَدِينَ)
(١١٧)
____________________________________
التفسير : قوله
تعالى : (أَفَغَيْرَ اللهِ
أَبْتَغِي
الصفحه ٣٣١ :
وقوله تعالى : (أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ
بِهِ) معطوف على قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ
الصفحه ٣٤٦ : ، وحبسا لهذا الرزق لذى سيرزقهم الله إياه ..
وفى قوله تعالى : (وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ
الصفحه ٤١٢ : وعاء زمنى يتخلق
فيه ، وأجل محدود ينتهى إليه ..
وقوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ
الصفحه ٣١ : .
أما ما أمر الله
باجتنابه من منكرات ، فلم يرفع عنه هذا الحظر بحال أبدا .. ففى قوله تعالى
الصفحه ٩٠ : كلّه عن دائرة الإنسانية ، أو يتعدّى حدودها!
فكل قول يقال فى
«المسيح» ، مما يقع فى محيط الإنسانية
الصفحه ١٠٨ : أضاف إلى المشكلة مشكلات ، وزاد
عقدها عقدا؟
وبلى! فإن القول
بأن المسيح هو «الله» .. كلّ الله .. بجميع
الصفحه ١٢٢ : قوله تعالى : (اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ
وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) هى إشارة سماوية إلى
الصفحه ١٢٧ : الْإِنْسانَ
لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) (٣٤ : إبراهيم).
وقوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ) هو إشارة
الصفحه ١٣٩ : : يس).
وقوله تعالى : (الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ
لا يُؤْمِنُونَ) أي أن الفساد الذي اشتملت
الصفحه ١٦٧ : ،
ويتقربون بالأوثان إليه.
وفى قوله تعالى (نُزِّلَ) إشارة إلى أن الآية التي يطلبونها هى آية حسّية ، تتحرك
الصفحه ٢١٧ : أفردت بالذكر ، لعظم شأنها فى تحقيق
التقوى.
وقوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) هو
الصفحه ٢١٨ :
وقوله تعالى : (وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ) إشارة إلى أن هذا الخلق الذي خلقه الله سبحانه ، كان