وقوله تعالى : (وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً) هو الجزاء الذي يؤخذ به هؤلاء الكافرون المنافقون .. إنه العذاب المهين ، المعدّ لهم يوم الفصل والجزاء.
____________________________________
الآية : (١٥٢)
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً) (١٥٢)
____________________________________
التفسير : وفى مقابل هذا العذاب المهين الذي يصلاه الكافرون والمنافقون ، يتقلّب المؤمنون ، الذين آمنوا بالله إيمانا خالصا ، فصدّقوا رسله ، وآمنوا بهم جميعا ، ولم يفرقوا بين أحد منهم كما فعل هؤلاء المنافقون الكافرون ـ يتقلب هؤلاء المؤمنون فى رضوان الله ، ويلقون من رحمته ومغفرته ، ما يغسل أدرانهم ، ويمحو سيئاتهم ، ويفتح لهم أبواب الجنات ، يلقّون فيها تحية وسرورا ..
____________________________________
الآيتان : (١٥٣ ـ ١٥٤)
(يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَآتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً (١٥٣) وَرَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ وَقُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنا