____________________________________
آية : (١١)
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ) (١١)
____________________________________
التفسير : هكذا ينافق المنافق حتى مع نفسه ، فيرى أنه على طريق الحق ، على حين أنه غارق فى الضلال .. والله سبحانه وتعالى يقول : (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً). (٨ : فاطر) فلقد غلبت عليهم شقوتهم ، ونظروا إلى أنفسهم فى مرايا النفاق ، فرأوا أنهم أحسن الناس حالا ، وأكملهم كمالا!!
____________________________________
(آية ١٢)
(أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلكِنْ لا يَشْعُرُونَ) (١٢).
____________________________________
التفسير : إنهم هم المنافقون!
لقد فضح الله باطنهم الخبيث ، وما انطوى عليه من سوء ، فدمغهم بهذا الحكم القاطع المؤكد أوثق التوكيد «بجملة أدوات» : ألا (الاستفتاحية) وإنّ (المؤكدة) وهم (ضمير الفصل) وال (المعرّفة للخبر بما يدل على قصر الفساد عليهم وحدهم).
____________________________________
آية (١٣)
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ) (١٣).
____________________________________