والنعت ما لم تك الافعال تعضده |
|
اسم على صورة خطت من الصور |
وما الحقيق به لفظ يطابقه ال |
|
معنى كنجل القضاة الصيد من مضر |
فالدين والملك والاسلام قاطبة |
|
برأيه في أمان من يد الغير |
كم سن سنة خير في ولايته |
|
وقام لله فيها غير معتذر |
قلت : هو شعر مقبول غير مردود ، ومات رحمهالله تعالى بداء الاسهال بدمشق وله سبعون سنة انتهى. وقال الصفدي في حرف الراء : رضوان بن محمد ابن علي بن رستم الخراساني فخر الدين بن الساعاتي ، مولده ومنشؤه بدمشق ، وكان ابوه من خراسان ، وانتقل الى الشام وأقام بدمشق الى أن توفي ، وهو الذي عمل الساعات بباب الجامع الاموي ، ووضعها أيام الملك العادل نور الدين محمود ، وكان له منه الانعام الكثير ، ولما توفي خلف ولدين : احدهما بهاء الدين ابو الحسن علي بن الساعاتي ، والآخر فخر الدين رضوان المذكور انتهى.
وقال الصفدي في المحمدين : محمد بن نصر الدين بن صغير بن خالد هو ابو عبد الله مهذب الدين او عدة الدين الشاعر المشهور صاحب الديوان ، المعرف بابن القيسراني حامل لواء الشعر في زمانه ، ولد بعكا سنة ثمان وسبعين واربعمائة ، ونشأ بقيسارية الساحل فنسب اليها ، وسكن دمشق ، وتولى ادارة الساعات التي على باب الجامع وسكن فيها في دولة تاج الملوك ، وبعده سكن حلب المحروسة مدة ، وولي بها خزانة الكتب ، وتردد الى دمشق وبها مات سنة ثمان واربعين وخمسمائة وقرأ الأدب على توفيق بن محمد ، وأتقن الهندسة والحساب والنجوم ، وأطال الكلام على ماله من نظم ونثر فراجعه. وقال فيه : علي بن ابراهيم بن محمد بن الهمام ابي محمد ابراهيم بن حسان بن عبد الرحمن بن ثابت الأنصاري الاوسي ، هو الامام فريد الزمان ، المحقق ، المتقن ، البارع ، الرضي ، أعجوبة الدهر الشيخ علاء الدين ابو الحسن علي ، المعروف بابن الشاطر ، رئيس المؤذنين بالجامع الاموي بدمشق ، قرأ على علي بن ابراهيم بن يوسف وكان يعرف بابن الشاطر فسمي هو بذلك ، سألته عن مولده فقال في خامس عشر شعبان سنة خمس وسبعمائة بدمشق ، رأيته غير مرة ، ودخلت الى منزله في