وجيه الدين محمد بن علي بن أبي طالب بن سويد التكريتي التاجر الكبير ابن سويد ذو الأموال الكثيرة ، وكان معظما عند الدولة ، ولا سيما عند الملك الظاهر ، كان يجله ويكرمه لأنه قد كان أسدى إليه جميلا في حال امرته قبل ان يلي السلطنة ، ودفن برباطه وتربته بالقرب من الرباط الناصري بقاسيون ، وكانت كتب الخليفة ترد إليه كل وقت ، وكانت مكاتباته مقبولة عند جميع الملوك ، حتى ملوك الفرنج في السواحل ، وفي أيام التتار وهولاكو ، وكان كثير الصدقات والبر انتهى رحمهالله تعالى انتهى.
١٨٨ ـ رباط صفية
قال البرزالي في سنة ثلاث وثلاثين وستمائة من تاريخه في ترجمة بنت قاضي القضاة عبد الله بن عطاء الحنفي : إنها كانت شيخة رباط صفية القلعية جوار بيتنا بالقرب من المدرسة الظاهرية انتهى.
١٨٩ ـ رباط زهرة
بقرب حمام جاروخ بجوار دار الأمير مسعود ابن الست عذر صاحبة المدرسة ، ثم صارت هذه الدار للأمير جمال الدين موسى ابن يغمور.
وقد ذكر ابن شداد بعد ان ذكر هذه الربط المتقدمة رباطات أخر وهي :
١٩٠ ـ رباط طمان ، من امراء بني سلجوق تحت القلعة.
١٩١ ـ رباط جاروخ ، منسوب لجاروخ التركماني.
١٩٢ ـ رباط الغرس خليل ، كان واليا بدمشق.
١٩٣ ـ رباط المهراني بدرب المهراني.
١٩٤ ـ رباط البخاري عند باب الجابية.
١٩٥ ـ رباط السفلاطوني.
١٩٦ ـ رباط الفلكي.
١٩٧ ـ رباط بنت السلار ، داخل باب السلام.