الصفحه ٢٩٨ :
الدين الشاعر المشهور صاحب الديوان ، المعرف بابن القيسراني حامل لواء الشعر في
زمانه ، ولد بعكا سنة ثمان
الصفحه ٣١٢ : ، ورسم
لمن بقي أن يترتبوا على الأوقاف ورتب لهم كاتب غيبه ، وظهر من النائب في هذا
المجلس معرفة وذكاء وحسن
الصفحه ٣٢٢ :
نفسه داخل خزانة
له قد أغلقها عليه من داخل ، وربط حلقه في حبل وكان تحت رجليه قفص فدفع القفص
برجليه
الصفحه ٦ : وكان هذا قوي النفس به ، وكان بيده مباشرات في الأسرى وغيرها ، ثم انه كبر
وضعف وابتلى بامراض مزمنة وافتقر
الصفحه ٩ :
الولاية ، فالزم بها حتى قبل ، ثم عزل نفسه ، ثم الزم بها فقبل بشرط ان لا يباشر
اوقافا ولا يأخذ جامكية على
الصفحه ٢٦ : ، ثم عزل نفسه في آخر عمره ، وبقي
قضاء الحنابلة شاغرا مدة حتى وليه ولده نجم الدين أحمد ، مولده سنة احدى
الصفحه ٢٢٤ :
البحر ، وحكى عن
نفسه أن أول سفرة سافرها كسب فيها مائة الف دينار وثمانمائة الف درهم ، وانفتحت
الصفحه ٣١١ : أنه لما قريء قلم الأئمة ، جاء إمام
الكلاسة والنائب في نفسه من عمارة الكلاسة ، فإنه فتح له شبابيك من
الصفحه ٤ : عزل نفسه ، وكان ينوب
عنه فاستقل في الحكم بعده ، توفي رحمهالله تعالى في الخامس من ذي القعدة وهو في
الصفحه ١٣ : المالكيين على أن القاضي عيسى
ويكون حسن نائبه ، فعزل حسن نفسه من الولاية التي وافته واستخلف الحنبلي القاضي
الصفحه ٦٢ :
في الكتب مدة ، ثم ضعف وعجز عن الحركة واشترى بما كان معه ملكا ووقفه على نفسه ثم
على المدرسة الحنبلية
الصفحه ٨٣ : عبارته
قصور وعليه الخمول ، وكان دنّي النفس جدا بحيث أنه بعد مباشرته نيابة القضاء جلس
يكتب على الشعير الذي
الصفحه ٨٩ : ذلك عليه
وقالوا : هذا مذهب ترتيب النظم في القرآن الكريم. وكان مثريا مقترا على نفسه ،
بلغني أنه أوصى
الصفحه ١٠١ : ، وعلامة زمانه
، واليه انتهت رئاسة الطب على ما ينبغي ، أتعب نفسه في الاشتغال حتى فاق اهل زمانه
، وحظي عند
الصفحه ١٠٢ : نفسه ، واستعمل المعاجين
الحارة فعرضت له حمى قوية ، وتوالت عليه أمراض كثيرة ، توفي في صفر ودفن في تربة