رأي الخوارج ، وادّعى على ابن عبّاس أنّه كان يرى رأي الخوارج. نقله أحمد بن أبي خيثمة ، عن مصعب.
وقال خالد بن نزار الأيلي : ثنا عمر بن قيس ، عن عطاء بن أبي رباح أنّ عكرمة كان إباضيّا.
إسماعيل بن أبي أويس ، عن مالك ، عن أبيه قال : أتي بجنازة عكرمة وكثيّر عزّة بعد العصر (١) ، فما علمت أحدا من أهل المسجد حلّ حبوته إليهما. قال الدّراورديّ : ماتا في يوم واحد فما شهدهما إلّا سودان المدينة (٢). قال جماعة : توفّيا سنة خمس ومائة. وقال الهيثم بن عديّ وغيره : سنة ستّ ومائة. وقال أبو نعيم ، وأبو بكر بن أبي شيبة وجماعة : سنة سبع ، وقال يحيى بن معين والمدائني : سنة خمس عشرة ومائة ، وأظنّ هذا القول غلطا ، لم يبق إلى هذا التاريخ قطّ.
١٨٨ ـ (علباء بن أحمر اليشكريّ البصري) (٣) م ت ن ق ـ روى عن : أبي زيد عمرو بن أحطب رضياللهعنه ، وعن عكرمة.
وعنه : عزرة بن ثابت ، وداود بن أبي الفرات ، وحسين بن واقد المروزي ، وحسين بن قيس الرّحبيّ. (٢) وثّقه يحيى بن معين.
١٨٩ ـ (عمّار بن سعد القرظ) (٤) ق ـ بن عائذ المؤذّن. عن أبيه ، وأبي هريرة.
__________________
(١) في سير أعلام النبلاء ٥ / ٣٣ «بعد الظهر».
(٢) قال ابن سعد في طبقاته ٥ / ٢٦٢ : «أخبرنا محمد بن عمر قال : حدّثني خالد بن القاسم البياضي قال : مات عكرمة وكثيّر عزّة الشاعر في يوم واحد سنة خمس ومائة فرأيتهما جميعا صلّي عليهما في موضع واحد بعد الظهر في موضع الجنائز فقال الناس : مات اليوم أفقه الناس وأشعر الناس. قال : وقال غير خالد بن القاسم : وعجب الناس من اجتماعهما في الموت واختلاف رأيهما ، عكرمة يظنّ أنه يرى رأي الخوارج ، يكفّر بالنظرة ، وكثيّر شيعيّ يؤمن بالرجعة».
(٣) المعرفة والتاريخ ١ / ٣٣١ ، الجرح والتعديل ٧ / ٢٨ رقم ١٥١ ، مشاهير علماء الأمصار ١٢٥ رقم ٩٨٥ ، تهذيب الكمال ٢ / ٩٥٣ ، الكاشف ٢ / ٢٤١ رقم ٣٩٢٥ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٢٧٣ ـ ٢٧٤ ، تقريب التهذيب ٢ / ٣٠ رقم ٢٧٨ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٧٠.
(٤) التاريخ الكبير ٧ / ٢٦ رقم ١١٠ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٢٨١ ، الجرح والتعديل ٦ / ٣٩٠ رقم =