الصفحه ٥٥٧ :
معنى هذا الحديث :
القول فيه والله أعلم : (١) أنه أراد بالكتاب أحد شيئين : إما القضاء الذي قضاه
الصفحه ٣٨ : ينبغي أن تكون
العبادة إلا له. والرغبة إلا إليه. والرجاء إلا منه. وقد ورد الكتاب بهذا. قال
الله (عزوجل
الصفحه ٩٥ :
ومنها
: (الصبور): وذلك مما ورد في
خبر الأسامي.
قال الحليمي :
ومعناه الذي لا يعاجل بالعقوبة. وهذه
الصفحه ٥٥٥ :
مسيرها ، والخبر
عن سجود الشمس والقمر لله عزوجل قد جاء في الكتاب ، وليس في سجودها لربها تحت العرش
الصفحه ٤٨٨ : إثبات الصفات أنه لا
يجوز ذلك إلا أن يكون بكتاب ناطق أو خبر مقطوع بصحته ، فإن لم يكونا فبما يثبت من
أخبار
الصفحه ٤٩١ : أصابع خلقه.
قال : وإذا لم يكن
ذلك في الخبر لم يجب أن يجعل لله اصبعا.
وأما الحديث الذي
أخبرنا أبو عبد
الصفحه ٦٣٨ : ء من حديث
طويل رواه البخاري في كتاب التوحيد ٧٤٣٧ عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن
أبي هريرة رضي
الصفحه ٩٩ : صلىاللهعليهوسلم المسجد.
فإذا هو برجل قد
صلى صلاته ، وهو يتشهد ويقول : اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي
الصفحه ٣١٦ : : إن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ،
__________________
(١) الحديث رواه
الترمذي
الصفحه ٥٣٤ : ، لأنه مما يعمي على الخلق لكونه غير شيء. وكأنه قال في جوابه : كان
قبل أن يخلق خلقه ولم يكن شيء غيره كما
الصفحه ١٣٣ : . وفي كتاب الله (عزوجل)
: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ
اللهِ قِيلاً) (٢).
وقوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي
الصفحه ١١٦ : الشر.
__________________
(١) سورة الحجر آية
٩.
(٢) رواية الإمام
البخاري في كتاب الدعوات ١٢ وكتاب
الصفحه ٨٠ :
«اللهم إني أعوذ
بك من الأربع : من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعاء لا
الصفحه ١١٠ : ) (٣). وهو في خبر الأسامي.
قال الحليمي :
وعندنا أنه الممد ، وأصله من القوت الذي هو مدد البنية. ومعناه أنه
الصفحه ٤٨١ :
الخبر لا
يجاوزونه. وذهب بعض أهل النظر منهم إلى أن اليمين يراد به اليد ، والكف عبارة عن
اليد