باب
ما روي في النفس وتقذّر النفس
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب ابن سفيان ح.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني أنا عبد الله بن يوسف أنا عبد الله بن سالم الحمصي حدثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير قال : أخبرني سلمة بن نفيل السكوني قال : دنوت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى كادت ركبتاي تمسان فخذه فقلت : يا رسول الله بهي بالخيل وألقى السلاح فزعموا أن لا قتال ـ وقال يعقوب في حديثه وزعم أقوام أن لا قتال ـ فقال صلىاللهعليهوسلم «كذبوا الآن جاء القتال ، لا تزال من أمتي قائمة على الحق ظاهرة على الناس يزيغ الله تعالى قلوب أقوام فيقاتلونهم لينالوا منهم ـ وقال يعقوب : قلوب قوم قاتلوهم لينالوا منهم ـ وقال وهو مول ظهره قبل اليمن : إني أجد نفس الرحمن هاهنا ، ولقد أوحى إلي أني مكفون غير ملبث وتتبعوني أفنادا والخيل معقود في نواصيها الخير ، إلى يوم القيامة ، وأهلها معانون عليها» (١) قال عبد الله بن جعفر بن درستويه بهي إذا عطلت الخيل. قلت : قوله : «إني أجد نفس الرحمن من هاهنا» إن كان محفوظا فإنما أراد إني أجد الفرج من قبل اليمن ، وهو كما قال النبي صلىاللهعليهوسلم «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
__________________
(١) سبق تخريج هذا الحديث قريبا من هذا.