باب
ما جاء في العرش والكرسي
قال الله عزوجل : (وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) (١).
وقال تعالى (وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (٢).
وقال جل وعلا (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) (٣).
وقال جلت عظمته (وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ) (٤).
وقال تعالى (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) (٥) الآية.
وقال تبارك وتعالى (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ) (٦).
وأقاويل أهل التفسير على أن العرش هو السرير ، وأنه جسم مجسم ، خلقه الله تعالى وأمر ملائكته بحمله وتعبدهم بتعظيمه والطواف ، كما خلق في الأول بيتا وأمر بني آدم بالطواف واستقباله في الصلاة ، وفي أكثر هذه الآيات دلالة على صحة ما ذهبوا إليه ، وفي الأخبار والآثار الواردة في معناه دليل على صحة ذلك.
__________________
(١) سورة هود آية ٧.
(٢) سورة التوبة آية ١٢٩.
(٣) سورة البروج آية ١٥.
(٤) سورة الزمر آية ٧٥.
(٥) سورة غافر آية ٧.
(٦) سورة الحاقة آية ١٧.