تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ ...) (١) الآيات.
وقد ثبت معنى هذا عن عبد الله بن مسعود من قوله : أخبرنا أبو علي الروذباري ، نا أبو أحمد القاسم بن أبي صالح الهمداني ، نا إبراهيم بن الحسين ، نا سعيد بن أبي مريم ، نا يحيى بن أيوب ، نا يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف» (٢).
وأخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ رحمهالله ، أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم الأنباري نا إبراهيم بن إسحاق الحربي ، نا يحيى بن معين ، نا سعيد بن الحكم ، حدثني يحيى بن أيوب ، حدثني يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، قالت : كانت بمكة امرأة مزاحة ، فقدمت المدينة ، فنزلت على امرأة مثلها ، فبلغ عائشة ، قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : ... فذكره.
أخرجه البخاري في الصحيح فقال : وقال يحيى بن أيوب. فذكره.
وكذلك رواه الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنا أحمد عبيد الصفار ، نا عبيد بن شريك ، نا أبو الجماهر ، نا عبد العزيز ح.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو عبد الله بن يعقوب ، نا محمد بن شاذان ، وأحمد بن سلمة ، قالا : نا قتيبة بن سعيد ، نا عبد العزيز بن محمد ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : «الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف». رواه
__________________
(١) سورة آل عمران الآيتان ١٦٩ ـ ١٧٠.
(٢) سبق تخريج هذا الحديث قريبا من هذا.