الصفحه ٣٩٩ : بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ
بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما إِلَيَّ
الصفحه ٤٠٣ : ابتداء من نطفة ، ثم من مضغة إلى أن يتمّ
الخلق (ثُمَّ يُعِيدُهُ) أي : ثم هو يعيده في الآخرة عند البعث
الصفحه ٤٠٦ : أخللنا
بذكره (١) إلى قوله تعالى : (إِنَّا مُنْزِلُونَ
عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً) وهو الحصب
الصفحه ٤٠٨ : حبان ٢٥٦٠ من حديث أبي هريرة بسند صحيح «جاء
رجل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : إن فلانا يصلي
الصفحه ٤٢٨ : الملائكة. والثاني : المؤمنون. قوله تعالى : (لَقَدْ لَبِثْتُمْ
فِي كِتابِ اللهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ) فيه
الصفحه ٤٢٩ : إضمار «هو هدى ورحمة» وعلى معنى : «تلك هدى ورحمة». وقد سبق تفسير مفتتح
هذه السّورة (٣) إلى قوله تعالى
الصفحه ٤٣٦ : تعالى : (إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ).
(١١٠٧) سبب نزولها
أنّ رجلا من أهل البادية جاء إلى
الصفحه ٤٤٤ :
أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ) يعني المطر والسّيل (إِلَى الْأَرْضِ
الْجُرُزِ) وهي التي لا تنبت ـ وقد ذكرناها في
الصفحه ٤٤٦ : ، ومعتّب بن قشير ، والجدّ بن قيس ؛ فتكلّموا فيما بينهم ، وأتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فدعوه إلى أمرهم
الصفحه ٤٤٧ :
أبيرق. وما بعد
هذا قد سبق بيانه (١) إلى قوله تعالى : (ما جَعَلَ اللهُ
لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي
الصفحه ٤٥٣ : يَسِيراً) فيه قولان : أحدهما : وما احتبسوا عن الإجابة إلى الكفر إلّا قليلا ، قاله
قتادة. والثاني
: وما
الصفحه ٤٥٦ : إسناده
، وللحديث شواهد مرفوعة إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بلفظ «طلحة ممن قضى نحبه» وبألفاظ متقاربة
الصفحه ٤٥٧ : النّفاق إلى الإيمان ، فيغفر لهم.
(وَرَدَّ اللهُ
الَّذِينَ كَفَرُوا) يعني الأحزاب ، صدّهم ومنعهم عن
الصفحه ٤٦٠ :
النّفقة ، وآذينه
بغيرة بعضهنّ على بعض ، فآلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم شهرا ، وصعد إلى غرفة له
الصفحه ٤٦٤ : .
__________________
(١) آل عمران : ١٩٥.
(٢) الحجة بما تقدم.