الصفحه ٣٥٥ : الإبل فيها فحلان ، أي : منها فحلان. وقد شرحنا الآيات في بني إسرائيل (١). قوله تعالى : (إِلى فِرْعَوْنَ
الصفحه ٣٦١ : أقوال : أحدها
: أنه أمرهم
بالوضوء ، فبدأ الغلام من مرفقه إلى كفّه ، وبدأت الجارية من كفّها إلى مرفقها
الصفحه ٣٦٧ : أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ
يَتَطَهَّرُونَ (٥٦) فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ
الصفحه ٣٩٠ : (فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا
لَهُمْ) أي : فلم يجيبوهم إلى نصرهم (وَرَأَوُا الْعَذابَ
لَوْ أَنَّهُمْ كانُوا
الصفحه ٣٩٣ : . (وَأَحْسِنْ
كَما أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ)
أي : أحسن إلى خلقه كما أحسن هو إليك ولا تكن همتك بما أنت فيه أن تفسد
الصفحه ٣٩٥ :
أما ترى إلى صنع
الله تعالى وإحسانه ، أنشدني بعضهم :
ويك أن من يكن
له نشب يحبب
الصفحه ٣٩٨ : من أوّلها
إلى رأس العشر بمكّة ، وباقيها بالمدينة. وقال غيره عكس هذا : نزلت العشر بالمدينة
، وباقيها
الصفحه ٤٠٧ :
والثاني
: أنّ الآية في
قريتهم إلى الآن أنّ أساسها أعلاها وسقوفها أسفلها ، أسفلها ، حكاه أبو سليمان
الصفحه ٤٠٩ : ) في التي هي أحسن ثلاثة أقوال : أحدها : أنها لا إله إلّا الله ، رواه الضّحّاك عن ابن عباس. والثاني
الصفحه ٤١٠ : قولين : أحدهما
: أنها نسخت بقوله
تعالى : (قاتِلُوا الَّذِينَ
لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ) إلى قوله تعالى
الصفحه ٤١٩ : الأرض ويصلّون له.
قوله تعالى : (يُخْرِجُ الْحَيَّ
مِنَ الْمَيِّتِ) فيه أقوال قد ذكرناها في سورة آل عمران
الصفحه ٤٢٠ : غير جنسكم ، قاله الكلبي. قوله تعالى : (لِتَسْكُنُوا إِلَيْها) أي : لتأووا إلى الأزواج (وَجَعَلَ
الصفحه ٤٢١ : «عليه» عائدة إلى الله عزوجل. والرابع
: أنّ الهاء تعود
على المخلوق ، لأنه خلقه نطفة ثم علقة ثم مضغة
الصفحه ٤٢٢ : تعالى : (حَنِيفاً) قال الزّجّاج : الحنيف : الذي يميل إلى الشيء ولا يرجع عنه
، كالحنف في الرّجل ، وهو
الصفحه ٤٢٤ :
شدائدهم ، ولا
يلتفت المشركون حينئذ إلى أوثانهم.
قوله تعالى : (لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ) قد