الصفحه ٤٠١ : يؤمنون ، فإذا
أوذوا أو أصابهم بلاء من المشركين رجعوا إلى الشّرك ، قاله الضّحّاك.
(١٠٨٩) والرابع : أنها
الصفحه ٤١٢ : : أمرهم بالهجرة من الموضع الذي لا يمكنهم فيه عبادة الله إلى حيث تتهيّأ
لهم العبادة ؛ ثم خوّفهم بالموت
الصفحه ٤١٣ :
ويرزقكم إن هاجرتم
إلى المدينة (وَهُوَ السَّمِيعُ) لقولكم : لا نجد ما ننفق بالمدينة (الْعَلِيمُ
الصفحه ٤١٥ : لنظهرنّ عليكم
، فنزلت هذه الآية ، فخرج بها أبو بكر الصّديق إلى المشركين ، فقالوا : هذا كلام
صاحبك؟ فقال
الصفحه ٤٢٥ : : يرجعون عن المعاصي ، قاله أبو العالية. والثاني : يرجعون إلى الحقّ ، قاله إبراهيم. والثاني : أنهم الذين
الصفحه ٤٢٦ : وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(٤٦) وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً إِلى
الصفحه ٤٣٢ : . قال الزّجّاج : من قرأ برفع المثقال مع
تأنيث «تك» فلأنّ «مثقال حبّة من خردل» راجع إلى معنى : خردلة
الصفحه ٤٣٤ : تقدّم تفسير ألفاظه في مواضع (١) إلى قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّ ما فِي
الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ
الصفحه ٤٣٥ : إلّا كبعث نفس واحدة ، قاله مقاتل. وما بعد هذا قد تقدّم تفسيره (١) إلى قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ
الصفحه ٤٣٧ : عليهالسلام. وما بعده قد سبق تفسيره (٣) إلى قوله تعالى : (ما لَكُمْ مِنْ
دُونِهِ مِنْ وَلِيٍ) يعني الكفّار
الصفحه ٤٣٩ :
الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلى
رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (١١) وَلَوْ تَرى إِذِ
الصفحه ٤٤٢ : عبلة : «نزلا»
بتسكين الزاي. وما بعد هذا قد سبق بيانه إلى قوله تعالى : (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ
الصفحه ٤٤٩ :
والمعنى : لكن
فعلكم إلى أوليائكم معروفا جائز ، وذلك أنّ الله تعالى لمّا نسخ التّوارث بالحلف
الصفحه ٤٥٢ : صلىاللهعليهوسلم. قوله تعالى : (فَارْجِعُوا) أي : إلى المدينة.
(١١٢٣) وذلك أنّ
رسول الله صلىاللهعليهوسلم خرج
الصفحه ٤٨٥ : المعنى راجع إلى البعث ، أو إلى مجيء الساعة. والثالث : أنّ تأنيث الساعة غير حقيقي ، ذكرهما الزّجّاج. وما