الصفحه ٢٠٩ : مضت عليها مدة
العدة من حين الوفاة وقامت على ذلك البينة ولم تكن علمت بوفاته إلى أن انقضت العدة
فالذي
الصفحه ٥٠٦ : : (إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ
ما يُرِيدُ) أي : الخلق له يحلّ ما يشاء لمن يشاء ، ويحرّم ما يريد على
من يريد
الصفحه ٨٨ : بعد الذي أنزل عليهم ، قاله الزّجّاج. قوله تعالى : (وَهُوَ الْحَقُ) يعود على ما وراءه. قوله تعالى
الصفحه ٣٨٦ : ، فجعل الله في
ولدها خيرا كثيرا. وقد ندبت الآية إلى إمساك المرأة مع الكراهة لها ، ونبّهت على
معنيين
الصفحه ١٢٧ :
قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما
أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى) ، قال أبو
الصفحه ٥٥١ : يَحْسُدُونَ
النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) (٣). وفي الذي حكم به منها قولان : أحدهما : الرّجم
الصفحه ٤١٨ : ، ومعهما طائفة من اليهود فقالوا : يا محمّد هل
على هؤلاء من ذنب؟ قال : لا ، قالوا : والله ما نحن إلّا
الصفحه ٦٠٥ : لهم في ادّعائهم
عليه أنه أمرهم بذلك ، ولأنّه إقرار من عيسى بالعجز في قوله : (وَلا أَعْلَمُ ما فِي
الصفحه ٣٣٠ : مات على فراشه ، أو قتل كمن قتل قبله من
الأنبياء ، أتنقلبون على أعقابكم؟! أي : ترجعون إلى ما كنتم عليه
الصفحه ٣٦٥ : ، ومواظبة الصلاة أيضا.
والمرابطة عند العرب : العقد على الشيء
حتى لا ينحل ، فيعود إلى ما كان صبر عنه
الصفحه ٣٠٥ : ، والكليتان ، والشّحم إلا ما على
الظّهر ، قاله عكرمة.
وفي سبب تحريمه
لذلك أربعة أقوال :
(١٩٦) أحدها : أنه
الصفحه ١٣ : عليه ما
أخرج في «الصحيحين» من حديث جابر قال : سمعت النبيّ صلىاللهعليهوسلم وهو يحدّث عن فترة الوحي
الصفحه ٢٦٠ : كان ذلك حسنا عند العلماء ، جاز أن
يكون ما أنزل الله تعالى من المتشابه على هذا النّحو ، وهذه الأجوبة
الصفحه ٤٤٨ : ، لأن الخطأ لا تصح فيه الإباحة ، ولا النّهي. وقيل : إنما وقع الاستثناء على
ما تضمّنته الآية من استحقاق
الصفحه ٥١٧ : ) (٢). قوله تعالى : (وَاذْكُرُوا اسْمَ
اللهِ عَلَيْهِ) في هاء الكناية قولان : أحدهما : أنها ترجع إلى الإرسال