الصفحه ٥٠٣ : الحجّة ، قاله مجاهد ، والسّدّي. والثاني : القرآن ، قاله قتادة. والثالث : أنه النبيّ محمّد عليهالسلام
الصفحه ٥٥٥ :
قوله تعالى : (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ) يشير إلى اليهود (بِما أَنْزَلَ اللهُ) إليك في القرآن (وَلا
الصفحه ٥٧٥ : صلىاللهعليهوسلم بين يدي النّجاشيّ ، وقرءوا القرآن ، سمع ذلك القسّيسون
والرّهبان ، فانحدرت دموعهم ممّا عرفوا من
الصفحه ١٤ : .
فصل في الاستعاذة
قد أمر الله عزوجل بالاستعاذة عند القراءة بقوله تعالى : (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ
الصفحه ١٥ : السين ، وسم
__________________
(١) قال القرطبي رحمهالله
في «الجامع لأحكام القرآن» ١ / ١٣٢ : وجملة
الصفحه ٢٦ : حرفه الأول اكتفاء به ، فلم أخذت اللام من جبريل وهي آخر الاسم؟!
فالجواب : أن مبتدأ القرآن من الله تعالى
الصفحه ٢٧ : . ثم فيه ثلاثة أقوال : أحدها
: أنه أراد به ما
تقدم إنزاله عليه من القرآن. والثاني
: أنه أراد به ما
وعده
الصفحه ٢٨ : : القرآن ، قاله أبو
رزين العقيليّ ، وزرّ بن حبيش. والثالث
: الله عزوجل ، قاله عطاء ، وسعيد بن جبير
الصفحه ٢٩ : : الذي أنزل إليه ، القرآن. وقال شيخنا
عليّ بن عبيد الله : القرآن وغيره مما أوحي إليه. قوله تعالى : (وَما
الصفحه ٥٣ : «معاني القرآن» توفي سنة ٣١١.
(٢) هو عبد الله بن
مسلم بن قتيبة الدينوري توفي سنة ٢٧٦.
(٣) هو الإمام
الصفحه ٥٩ :
وهذا اختيار أبي
عبيد. والثاني
: أنها سمّيت آية ،
لأنها جماعة حروف من القرآن ، وطائفة منه.
قال
الصفحه ٦٠ : قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (٤١))
قوله تعالى : (وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ) ، يعني القرآن (مُصَدِّقاً
الصفحه ٦٩ : القرية؟ فيه قولان : أحدهما
: أن ذلك لذنوب
ركبوها فقيل : (ادخلوا القرية) (وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم
الصفحه ٧٥ : ، رواه الضّحّاك عن ابن عباس. وقال الفرّاء :
الهاء كناية عن المسخة التي مسخوها. والثالث : أنها القرية
الصفحه ٨٨ : الفرّاء. والرابع : أن الأول لتكذيبهم بعيسى والإنجيل. والثاني : لتكذيبهم بمحمد والقرآن ، قاله الحسن