الصفحه ٣٥٥ :
قوله تعالى : (الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ عَهِدَ
إِلَيْنا). قال ابن عباس :
(٢٤٤) نزلت في كعب
بن
الصفحه ٥١٤ :
الآية تحليل ولا
تحريم ، قاله ابن عباس ، والسّدّي ، فعلى هذا يكون المعنى : اليوم أكملت لكم شرائع
الصفحه ٣١٤ : . وقال الزجّاج : أعلمنا
أنه يعذّب من عذّبه باستحقاق.
(وَلِلَّهِ ما فِي
السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ
الصفحه ٤٩٧ : المعنى :
أنهم كلّهم يقولون : إنّ عيسى الذي ينزل لقتل الدّجّال نؤمن به.
قوله تعالى : (وَيَوْمَ
الصفحه ٢٤ : عزوجل : (وَاتَّقُوا يَوْماً
تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ) (٢) ، فإنها نزلت يوم النّحر بمنى في حجّة
الصفحه ٢٥٠ : الظّلم ، لأن من كانت عليه البيّنة قلّ
تحديثه لنفسه بالطمع في إذهابه. وقال ابن عباس : نزلت هذه الآية في
الصفحه ٣٥٣ : يوم
القيامة شجاع (٢) أقرع يفرّ منه ، وهو يتبعه حتى يطوّق في عنقه» ثم قرأ رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٣٥ : . والخامس : أنها بروج في السّماء ، قاله الرّبيع بن أنس ، والثّوريّ.
وقال السّدّيّ : هي قصور بيض في السّما
الصفحه ٥٦٨ : يوم تحت شجرة وعلّق سيفه فيها ، فجاء رجل فأخذه ، فقال
: يا محمّد من يمنعني منك؟ فقال : «الله» ، فنزل
الصفحه ٥٢٨ : : (عَنْ مَواضِعِهِ) مبيّن في (سورة النّساء).
قوله تعالى : (وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ
الصفحه ١١٩ : ، والغلوّ والتّقصير مذمومان. وذكر ابن جرير الطّبريّ أنه من
التّوسّط في الفعل ، فإنّ المسلمين لم يقصّروا في
الصفحه ٣١٨ : ء ، والمراد التّأخير ، كقوله تعالى : (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ
كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ
الصفحه ٦٨ : .
(وَإِذْ قُلْنَا
ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا
الْبابَ
الصفحه ٤٤٢ :
(اللهُ لا إِلهَ
إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ
الصفحه ١٦٠ : فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ)
وثبت أن النبي صلىاللهعليهوسلم
أمر أصحابه يوم حصروا في الحديبية أن