الصفحه ١٤٠ :
فصل ـ ٥ ـ (*)
الكلام في فعل الأصلح
وأما الأصلح في
باب الدنيا فهو الأنفع الألذ الذي لا يتعلق به
الصفحه ١٥٨ :
الدليل ، وإن كان
في العلوم (١) ما يقع عن نظر فيحتاج الى (٢) نبين حقيقة النظر.
والنظر هو الفكر
الصفحه ١٦٩ :
فصل
في الكلام في الآجال والارزاق والاسعار
الكلام في الأجل :
الأجل والوقت
عبارة عن معنى واحد
الصفحه ١٧٣ :
قلناه ، لأن
الكلام في كل مقتول معين ، أن يجوز (١) بقاؤه وموته على حد واحد ، لأن الواحد ومن يجري
الصفحه ١٨٣ :
عليه فيه مشقة ،
ولو لا المشقة لجاز ان يستحق المدح والثواب على فعل اللذات والمنافع والمعلوم
خلافه
الصفحه ١٨٩ : ، والمخل بالواجب اختاره على ما فيه منفعته ومصلحته من فعل الواجب أو
الاخلال بالقبيح.
واعتبرنا هذا
الشرط
الصفحه ١٩٢ :
واعتماد المخالف
في ذلك على ان ولى الدم يستحق القود وهو عقاب باطل ، لأن طريق ذلك الشرع ،
واستيفا
الصفحه ١٩٨ :
وليس لهم ان
يقولوا كيف يكون معاقبا في حال هو فيها يستحق الثواب ، لأن ذلك ليس بأبعد من ان
يكون
الصفحه ٢٢٢ : التي فيها هذه الأعمال يصح وزنها وقيل إنه يجعل النور في إحدى الكفتين
والظلمة في الأخرى ويكون لنا في
الصفحه ٢٣٦ :
فصل ـ ٦ ـ
في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر واجبان بلا خلاف
الصفحه ٢٣٨ :
، والخامس : ان لا يخاف على ماله ، والسادس : ان لا تكون فيه مفسدة.
وإن اقتصرت على
أربع شروط كان كافيا
الصفحه ٢٤٠ : الخوف على المال كما يسقط عند الخوف على النفس لأن
الله تعالى لو علم أن في العبادات الشرعية مفسدة في بعض
الصفحه ٢٤١ : ، بان (٢) لا يقع من فاعله ، ولا يقصد إيقاع (٣) الضرر به. ويجري ذلك مجرى دفع الضرر عن النفس في انه يحسن
الصفحه ٢٥٠ :
فصل ـ ٢ ـ
الكلام في المعجز (١)
ولا طريق الى
معرفة النبي إلا بالمعجز والمعجز في اللغة عبارة عمن
الصفحه ٢٥٢ :
كذلك لم نأمن ان
يكون من فعل غير الله وقد بينا انه لا بد ان يكون من فعله. وسوينا بين تعذره في
جنسه