الصفحه ١٤٥ :
يقصده وكل ذلك يدل على انه لم يكن مستحقا. ولا يمكن ان يقال وجه حسنه ما فيه من
العوض لانه تعالى لما حسن
الصفحه ١٥٩ : النظر إذا
كان مولدا للعلم ان يكون واقعا في دليل وإن كان مقتضيا للظن ان يكون واقعا في
أمارة ومتعلقا بها
الصفحه ١٦٣ :
الى المناظرة في كثير من الأحوال على أنا نقول العلم بوجوب النظر للفصل (١) في طريق المعرفة انما (٢) يحصل
الصفحه ١٦٧ :
ليعلم انه لا يخل بواجب من الثواب ، ولا يفعل القبيح من عقاب غير مستحق.
فاللطف (١) في الحقيقة هو العلم
الصفحه ١٧٢ : ذلك مجرى تجويزنا فيمن سلب مال غيره وغصبه إياه ان يكون الفقر أصلح له في
دينه من الغنى ، ولا يقتضي
الصفحه ١٧٧ :
وفي الناس من شرط
في حد السعر ان يكون ذلك على جهة التراضي احترازا من قيم المتلفات. وذكر البيع على
الصفحه ١٨٤ :
هو الله تعالى وجب
ان يستحق الثواب عليه دون غيره. واذا ثبت استحقاق الثواب فليس في العقل ما يدل على
الصفحه ١٩٥ : ضرورة استحالة تعظيم أحدنا لغيره مع استخفافه (١) به في حالة واحدة. وإذا كان الذم والمدح (٢) واحدا
الصفحه ١٩٦ : . وكلما يسأل
على هذا ويفرع عليه ، فقد استوفيناه في شرح الجمل وهو مستقصى أيضا في مسئلة الوعيد
(٢) للمرتضى
الصفحه ٢٠٨ :
«فهلا نفس ليلى شفيعها»
وإنما يدخل بين
الإنسان وبين نفسه ما لا تعتبر فيه الرتبة أصلا. ولذلك قال
الصفحه ٢١٠ :
والآية الثانية
إنما نفى فيها ان يكون للظالمين أنصار ، والنصرة غير الشفاعة. لأن النصرة هي الدفع
عن
الصفحه ٢٢١ : عنهما وليس بمشتق من الإنكار. وأما المحاسبة والمسائلة في الموقف ، وان كان
الله عالما بأحوالهم لأنه عالم
الصفحه ٢٣٢ :
الله وتوحيده
وعدله وجحد نبوة رسله كفرا ، لا يخالف فيه إلا اصحاب المعارف الذين بينا فساد
قولهم
الصفحه ٢٧٦ : أو تعمل ذلك
في زمان طويل فلم يتمكنوا من معارضته في زمان قصير.
قيل : هذا لا
يتوجه على من يقول
الصفحه ٢٩٠ : ، وقد أهلك الله الأمم بالريح فاذا جاز ذلك في الاعتمادات لم لا يجوز مثله
في القدر ، وإذا كان ذلك جائزا