الصفحه ١١٩ :
وايجاب تحصيلها
عليه يقوم مقام خلقها.
ولا بدّ من تمكينه
من الإرادة في كل فعل يقع على وجه بالارادة
الصفحه ١٣٣ :
وإذا كان اللطف من
فعل غيرهما ، فلا بد أن يكون من حاله أن يفعل ذلك الفعل على الوجه الذي هو لطف ،
في
الصفحه ١٦٥ : ما يتضمن جهة الخوف وإمارته
والتنبيه عليه أما بكلام يسمعه داخل اذنه ، أو يفعله في الهواء ، أو يبعث
الصفحه ٢١٣ : الوعيد بالكفار لتسلم آيات
العفو.
والمشيئة إنما
دخلت في الآية في اعيان المغفور لهم دون الغفران ، وإنما
الصفحه ٢٢٣ : يزيد (١) في سرورهم إذا علموا ان الله يريد منهم ذلك إلا انهم لا
يختلفون ان ذلك ليس على وجه التكليف
الصفحه ٢٣٠ : ، ويريدون ما يرجع إلى القلب فلم نخرج بما قلناه عن موجب اللغة.
وإنما منعنا (١) اطلاقه في المصدق باللسان أنه
الصفحه ٢٣٣ :
تطلق في حال وقوع
ما اشتقت منه ، باطلة (١). لأنا نقول : ان الاعتقاد بالقلب الذي هو الإيمان يتجدد
الصفحه ٢٤٨ : بعثة الأنبياء فيه ،
وانما قلنا ذلك لأن العقل دال على وجه الجملة على ان ما دعا الى فعل واجب مثله ،
وما
الصفحه ٢٥٩ :
بمثل ذلك. وليس
هنا (١) موضع يظهر المعجز مع ادعائه (٢) النبوة ، ويجوز كونه إماما يكون فيه تنفير على
الصفحه ٢٦٣ : لمنافع الثواب فاذا لم يفعل اتى من قبل نفسه وتكليف النبوة الغرض فيه متعلق
بغير النبي وإن كان فيه غرض يرجع
الصفحه ٢٦٨ :
دعوانا ، أولى منا إذا دللنا على صحة خبرنا فنعلم بطلان دعواكم في صحة نبوة نبيكم؟
قلنا : نحو أولى
بذلك
الصفحه ٢٧٢ :
ولا يمكن ان يدعى
فيه الخوف من أنصاره واتباعه ، فمنع ذلك من معارضته لأن الخوف لا يقتضي انقطاع
النقل
الصفحه ٢٨٣ : الضروري في ذلك. فعلم (٢) إنه لو كان وجه الإعجاز سلب العلوم لكانت العرب إذ سلبوا
هذه العلوم خرجوا عن كمال
الصفحه ٢٩٢ : .
ولا يمكن أيضا
ادعاء الحيل في ذلك لأن كثيرا منها يستحيل فيه كانشقاق القمر ، والاستسقاء ،
واطعام الخلق
الصفحه ٢٩٧ :
المعروفون مجمعون (١) على وجوب الإمامة سمعا والخلاف القوي في وجوب الإمامة
عقلا. فانه لا يقول